احتج اهالي لواء الرمثا على عدم إعادة مديرية صحة اللواء الى سابق عهدها وابقائها تابعة لمديرية صحة اربد ،واكدوا انهم ما زالوا يعانون من فقدان المرجعية الصحية والتي تسود كافة المراكز الصحية في اللواء حتى انها انعكست على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وزادت من معاناتهم .
وأشاروا الى ان وزراء الصحة السابقين وعدوا بإعادة المديرية الى ما كانت عليه سابقا وإلغاء إلحاقها بمديرية صحة اربد خلال زيارتهم الى الرمثا ، وقالوا ان هذا الامر أثر سلباً على الخدمة الصحية من حيث الكم والنوع فأصبح المواطن بحاجة الى مراجعة اكثر من مسؤول واكثر من قسم واكثر من مكان كي يتمكن من انهاء اي معاملة تتعلق بالخدمة الصحية غير العلاجية ، مما اثقل كاهل المواطن مادياً وجسدياً ومعنوياً .
وبين الدكتور منذر الشبول ان القرار أدى إلى تراجع واضح في اداء المراكز الصحية والطبية في اللواء بسبب الربط الإداري بمركز المحافظة ، مشيرا إلى ان مديرية صحة الرمثا تقدم خدماتها الصحية لأكثر من (150) ألف مواطن.
كما اكد سامي السقار على ان الخدمة الطبية في اللواء ومنذ إلحاق المديرية بصحة محافظة اربد ما زالت ضعيفة وهناك نقص في بعض الأدوية إلى جانب الصعوبات التي تواجههم نتيجة متابعة التوقيع على المعاملات في إربد مما يكلف المواطنين مصاريف اضافية، كما أشار الى أن مواطني اللواء رفعوا مذكرة إلى رئيس الوزراء أشاروا فيها إلى الآثار السلبية التي ترتبت على قرار إلغاء مديرية صحة اللواء وإلحاقها بالمديرية العامة في اربد .
وأشار عوض حويلة إلى تردي واضح في الخدمات الصحية في اللواء حيث يضطر المراجعون للانتظار مدة طويلة لتوقيع معاملاتهم .
وبين عاملون في القطاع الصحي ان قرار إلغاء المديرية اضر بالخبرات الإدارية والطبية وبالاستقرار الوظيفي.
وأشاروا إلى ان المراكز الصحية كانت أكثر انضباطا واستقرارا من حيث تقديم الخدمة العلاجية ومتابعة شؤون المراكز وتطويرها طبيا وفنيا وتزويدها بالكوادر المؤهلة .
التاريخ : 10-09-2011
المفضلات