طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإفراج عن إيرادات الضرائب للسلطة الفلسطينية التي احتجزتها تل أبيب بعد اتفاق للمصالحة الفلسطينية الداخلية.
وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان يلخص محادثة هاتفية بين بان
ونتنياهو "اأشار الأمين العام إلى أن الوحدة الفلسطينية عملية بدأت لتوها
الآن، ولذلك سيكون من الأفضل تقييمها مع مضيها قدما".
وأضاف "حث إسرائيل أيضا على ألا توقف تحويل إيرادات الضرائب إلى
السلطة الفلسطينية".
وفي وقت سابق لجأت السلطة الفلسطينية إلى دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل كي تحوّل الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.
وخلال لقاء جمع رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض بممثلي وقناصل دول الاتحاد المعتمدين لدى السلطة، طالب الأوروبيين بممارسة مسؤولياتهم تجاه تل أبيب لإلزامها بتحويل الأموال الفلسطينية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد الماضي تعليق تحويل المستحقات المالية التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتي تبلغ في المتوسط 120 مليون دولار شهريا.
وحذر بيان صدر عن الحكومة الفلسطينية إثر اللقاء مع الأوروبيين من أن التأخير في دفع عائدات الضرائب التي تشكل ثلثي إيرادات السلطة الوطنية، سيلحق ضررا كبيرا بإمكانية السلطة في الوفاء بالتزاماتها في الوقت المحدد.
تجدر الإشارة إلى أن خطوة التجميد من طرف تل أبيب جاءت بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) لإنهاء أربع سنوات من الانقسام سيطرت فيه حماس على قطاع غزة بينما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية.
وفي البيان أكد فياض أن هذه الأموال فلسطينية وليست منحة أو منة من إسرائيل، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقايض على وحدة وطنه بأي ثمن مالي أو اقتصادي.
المصدر: رويترز
المفضلات