حصل خمسة من نشطاء "الربيع العربي" على جائزة ساخاروف المرموقة للدفاع عن حقوق الانسان لعام 2011. جاء ذلك بقرار من قادة الكتل السياسية الاساسية في البرلمان الاوروبي 27 اكتوبر/ تشرين الاول، اليوم الختامي لعمل دورة الهيئة التشريعية العليا للاتحاد الاوروبي.
وجاء في بيان البرلمان الاوروبي ان " التونسي محمد بو عزيزي، والمصري اسامة محفوظ، والسوريين رزان زيتونة وعلي فرزات، وكذلك الليبي احمد السنوسي، ساهموا بقسط ملموس في الدفاع عن حقوق الانسان في بلدانهم العربية، وكان لهم تأثير في نشوء المجتمع المدني في المنطقة".
وكانت قائمة المرشحين تشمل ايضا الصحفي البيلوروسي دميتري بوندارينكو، الذي سبق ان ترأس اللجنة الانتخابية لاحد مرشحي المعارضة في انتخابات الرئاسة البيلوروسية. واعتقل وحكم عليه بالسجن سنتين، على المشاركة في اعمال الشغب في مينسك في 19 ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي، اثر انتخابات الرئاسة. كما كان مرشحا لنيل هذه الجائزة المرموقة مدافعون عن حقوق الانسان من منظمة "جمعية سان خوسيه دي أبارتادو السلمية" الكولومبية، الذين كانوا يدافعون عن حقوق المزارعين المحليين.
ويجري تسليم الجوائز، حسب التقليد في ستراسبورغ في دورة البرلمان الاوروبي في ديسمبر. واستحدثت جائزة ساخاروف عام 1988، وتقوم بالترشيح مجموعات من النواب الاوروبيين، التي يتعين عليها جمع ما لايقل عن 40 توقيعا دعما لمرشحها. وحصلت على هذه الجائزة عام 2009 منظمة "ميموريال" الروسية اللاحكومية.
المفضلات