نيوزيمن، وكالات:
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت ان اصابة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خلال هجوم شنه مجهولون في محاولة منهم لاستهدافه ، بمثابة فقدان الحكومة اليمنية لقبضتها الحديدية وسيطرتها على الاوضاع وخاصة في ضواحى العاصمة صنعاء.
وارجعت الصحيفة الامريكية في تقرير بثته على موقعها الالكتروني سبب تراجع قوة الحكومة اليمينة الى المظاهرات الحاشدة المتتالية - التي بدأت في الثالث من شهر فبراير الماضي والمطالبة باسقاط النظام - وكذلك تشجيع الجهاديين والجماعات المتمردة على مهاجمة القوات الحكومية.
وقال مسئولون يمنيون ان الهجوم على المسجد الذي كان يؤدي فيه الرئيس اليمني الصلاة واسفر عن اصابته يكشف عن دقة متناهية في اختيار توقيت العملية ودقة في التصويب على الهدف، كما أثار الهجوم العديد من التساؤلات والتكهنات حول امكانية استعمال اسلحة متطورة خلال تنفيذ الهجوم.
واشارت "نيويورك تايمز" الى وجود مخاوف بين قطاع كبير من اليمنيين حول نشوب حرب اهلية تتزعمها القبائل المسلحة.
ومن جهة اخرى، نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى جاهدة الى تحجيم سيطرة الإسلاميين على الوضع في اليمن، حيث شنت غارة جوية أمس الجمعة على جنوبي اليمن اسفرت عن مقتل قيادي تابع لتنظيم القاعدة.
المفضلات