في حال عدم تحقيق مطالبهم بإحياء نقابة المعلمين
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الطفيلة تتبني قرار مقاطعة امتحان الثانوية العامة مراقبة وتصحيحا
الحقيقة الدولية ـ عمان
جددت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الطفيلة تأكيدها بأنها هي الممثل الشرعي والوحيد لمعلمي محافظة الطفيلة وهي المكلفة بالتحاور مع الحكومة معتبرة إن أي حوار يجري خارج إطار هذه اللجنة يعتبر غير ملزم وغير معترف بأية نتائج تنبثق عنه محذرة من الاعتداء على شرعيتها باعتبارها هي من تمثل إرادة المعلمين كون الاعتداء على شرعيتها يعد تحديا صارخا لتلك الإرادة بحسبها.
وقالت اللجنة فيا بيان أصدرته أمس حصلت " الحقيقة الدولية" على نسخة منه:إن جميع المبادرات بشأن مطالب المعلمين مرفوضة رفضا قاطعا ما لم تصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين "وإننا لا زلنا نعمل وفق قرارات اللجنة الوطنية معلنين التزامنا الكامل بالثوابت والقرارات الصادرة عن اللجنة الوطنية في الكرك بتاريخ 24/4/2010 وفي عمان بتاريخ 1/5/.2010".
ولفت البيان إلى استمرار اللجنة في حراكها المهني حتى تتحقق مطالب المعلمين وعلى رأسها النقابة مؤكدة تتبنى قرار مقاطعة امتحان الثانوية العامة مراقبة وتصحيحا إلى أن تتحقق المطالب.
وعبر البيان عن رفض اللجنة لكافة أشكال الملاحقات والمضايقات الأمنية بحق المعلمين معتبرة ذلك يتنافى مع حقوق المعلمين في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم.
واستنكرت اللجنة في بيانها ما وصفته بالأجندات المشبوهة التي تحاول قتل مطالب المعلمين والتي تمرر من خارج الطفيلة وتنفذ من قبل مجموعة من المستورثين والمتكسبين الذين أبوا إلا أن يقفوا ضد أنفسهم.
وفيما يلي نص البيان:
أيها المعلمون والمعلمات الشرفاء على امتداد وطننا العزيز
أيها المعلمون والمعلمات في محافظــــة الطفيلــة الهاشمية
إننا اليوم ونحن نسير قدما نحو تحقيق مطالبكم المشروعة متسلحين بالإرادة القوية مدججين بسلامة الفهم ووضوح الرؤية ودقة الإدراك ثابتون كثبات زيتون الطفيلة نضرب في عمق الأرض لن يجف لنا منبع ولن يقطع لنا ساعد حتى تتحقق مطالبنا التي حملناها أمانة ثقيلة كما الجبال معلنين رفضنا لكل الأصوات والصور الباهتة التي تخرج علينا في جنح الظلام من هنا وهناك لا نكاد نسمعها أو نراها والتي لا تمثل إلا نفسها يحاولون النيل من إرادتكم وقوتكم ويتشدقون بالمزاودة على ولائكم وانتمائكم يخرجون بمبادرات تستهدف النيل من حقوقكم المشروعة.
أيها المعلمون الأحرار..
لقد أثبتم بما لا يقبل الشك التفافكم خلف اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين من خلال تنفيذ قراراتها التي أصبحت اليوم نافذة نافذة نافذة رغما عن أنوف المتسلقين وبتأييدكم للجنة الوطنية بنسبة 98% من خلال حملة التواقيع التي جاءت ردا صاعقا على كل الأصوات المأجورة والأقلام المسمومة وإننا لنقدر هذه الثقة وهذا الموقف الذي لا يعرف إلا ميثاق الصدق مبتعدين عن أصحاب الازدواجية في المواقف.
وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في الطفيلة هي الممثل الشرعي والوحيد لمعلمي محافظة الطفيلة وهي المكلفة بالتحاور مع الحكومة وإن أي حوار يجري خارج إطار هذه اللجنة يعتبر غير ملزم وغير معترف بأية نتائج تنبثق عنه وإننا نحذر من الاعتداء على شرعيتها فهي التي تمثل إرادة المعلمين وإن الاعتداء على شرعيتها يعد تحديا صارخا لتلك الإرادة.
ثانيا: إن جميع المبادرات بشأن مطالب المعلمين مرفوضة رفضا قاطعا ما لم تصدر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين وإننا لا زلنا نعمل وفق قرارات اللجنة الوطنية معلنين التزامنا الكامل بالثوابت والقرارات الصادرة عن اللجنة الوطنية في الكرك بتاريخ 24/4/2010 وفي عمان بتاريخ 1/5/.2010.
ثالثا: إننا لا زلنا مستمرين في حراكنا المهني حتى تتحقق مطالب المعلمين وعلى رأسها النقابة مؤكدين على تبني قرار مقاطعة امتحان الثانوية العامة مراقبة وتصحيحا إلى أن تتحقق المطالب.
رابعا: إننا نرفض كافة أشكال الملاحقات والمضايقات الأمنية بحق المعلمين لأن ذلك يتنافى مع حقوق المعلمين في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم.
خامسا: إننا نستنكر كل الأجندات المشبوهة التي تحاول قتل مطالب المعلمين والتي تمرر من خارج الطفيلة وتنفذ من قبل مجموعة من المستورثين والمتكسبين الذين أبوا إلا أن يقفوا ضد أنفسهم .
عاش الوطن وعاش قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه نقيب المعلمين ونصيرهم.
المفضلات