واشنطن - بترا - قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك ومقره واشنطن إن العالم دخل منطقة خطر اقتصادي جديدة، وإن عصر التخبط يجب أن ينتهي ويستبدل بشراكة حقيقية لإخراج الاقتصاد العالمي من كبوته.
وقال زوليك في كلمة في جامعة جورج واشنطن نشرتها شبكة السي ان ان امس «إذا لم تستطع أوروبا واليابان والولايات المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها فإنها ستشهد تدهور أوضاعها وتدهور الاقتصاد العالمي».
وأضاف «إذا كنا لا نسبق الأحداث، ولا نتكيف مع التغيير، وإذا كنا لا نرتفع عن المدى القصير أو التكتيكات السياسية ،سننجرف في تيارات خطرة».
واضاف «إنهم (البلدان الكبرى) سوفوا طويلا في اتخاذ القرارات الصعبة فضاقت الخيارات المتاحة لهم حتى لم يبق الآن إلا بضعة خيارات مؤلمة». وأشار إلى أن «البلدان المتقدمة لا تعالج مشكلاتها، وهذا يمكن أن يجر الاقتصاد العالمي إلى أسفل، كانت البلدان الأوروبية تقاوم الالتزامات التي جاءت مع العملة الموحدة، وكانت اليابان قاومت الإصلاحات التي من شأنها إعادة تنظيم نموذجها الاقتصادي المتوقف.» وفي وقت سابق أوضح زوليك لشبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأسترالية أنه «ما لم يتقدم قادة الدول الاقتصادية الكبرى على تلك المشكلات بأبعادها المختلفة، فإنك سترى انتشاراً للافتقار إلى الثقة.» وحذر من أن دولاً من دون ذلك ستكون عرضة لعواصف اقتصادية، وستجد دول، مثل إسبانيا وإيطاليا، نفسها وسط مشكلات كبيرة
المفضلات