عمان - الرأي - يعلن مركز الملك عبد الله الثاني للتميز نتائج جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية وجائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص وعلامة «أفضل الممارسات» لقطاع جمعيات الأعمال، خلال حفل تحت الرعاية الملكية.
ويشارك في جائزة القطاع العام (78) وزارة ومؤسسة عامة حيث تشارك (22) وزارة، (5) منها تشارك لأول مرة فيما تشارك(56) مؤسسة عامة (11) منها تشارك لأول مرة.
وفي جائزة القطاع الخاص تشارك (51) شركة ومؤسسة مقسمة على الفئات الستة للجائزة، وتتنافس (25) منها لنيل الجائزة، حيث تشارك (5) مؤسسات ضمن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة أو وحداتها الفرعية و(6) ضمن فئة المؤسسات الصناعية الكبيرة أو وحداتها الفرعية و(8) في فئة المؤسسات الخدمية الصغيرة والمتوسطة و(4) في فئة المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ومؤسستان عن فئة المؤسسات التي فازت بالجائزة في دورتين أو أكثر أما في جائزة قطاع جمعيات الأعمال فتشارك جمعيتان في مرحلة علامة «أفضل الممارسات».
وفي فئة الموظف الحكومي المتميز يشارك (192) موظفاً متميزاً من (22) وزارة و(56) مؤسسة، تأهل منهم للمقابلة الشخصية (84) موظفاً وموظفة للمنافسة على جائزة الموظف الحكومي المتميز.
في فئة الموظف القيادي/ الإشرافي المتميز، تنافس (65) موظفاً وموظفةً، وتأهل منهم للمقابلة الشخصية (28) موظفاً وموظفةً، ضمن فئة الموظف الإداري/ الفني المتميز تنافس (63) موظفاً وموظفةً، وتأهل منهم للمقابلة الشخصية (22) موظفاً وموظفةً، عن فئة الموظف المساند المتميز تنافس (64) موظفاً وموظفةً، وتأهل منهم للمقابلة الشخصية (34) موظفاً وموظفةً.
وبهدف تحسين العملية التقييمية وتعزيز قيمة التقرير التقييمي النهائي الذي يتم تسليمه للجهات المشاركة في جوائز الملك عبد الله الثاني للتميز بعد الحفل، تم في هذه الدورة الاستعانة بخبراء في مجال التقييم حيث تم تعيينهم رؤساء لفرق التقييم وأنيطت بهم مهمة مراجعة التقارير التقييمية المستقلة والتوافقية والنهائية بهدف تزويد فرق التقييم بالتغذية الراجعة طيلة فترة التقييم.
كما تم تشكيل هيئة محكمين مهمتها الاستماع لعروض موجزة من فرق التقييم حول أداء كل جهة مشاركة وأبرز نقاط القوة وفرص التحسين لديها، بما يضمن أعلى درجات الدقة والحيادية، ومن ثم رفع التوصيات حول المؤسسات الحاصلة على أعلى العلامات لمجلس أمناء المركز.
واوضحت المدير التنفيذي للمركز ياسرة غوشة أن المركز قام خلال دورة الجائزة بتدريب موظفي الوزارات والمؤسسات المشاركة في جائزة القطاع العام والشركات والمؤسسات المشاركة في جائزة القطاع الخاص، حيث بلغ عدد المشاركين حوالي (1850) مشاركاً في (73) دورة، كما عقد المركز دورات «مرشد معتمد» و»مقيِّم معتمد» للراغبين بالانضمام لهيئة مقيمي جوائز الملك عبد الله الثاني للتميز.
وأضافت أن النتيجة النهائية للوزارات والمؤسسات الحكومية تعتمد على أربعة عناصر متكاملة تشمل عملية التقييم الميداني والذي يشكل (60%) من النتيجة، ونتائج مسوحات المتسوق الخفي بنسبة (15%)، فيما تخصص نسبة ( 15%) لرضى متلقي الخدمة و(10%) لرضى الموظفين عن مدى إشراكهم وتفاعلهم في المؤسسات التي يعملون بها.
وقالت «إن المعايير التي اعتمدها المركز لجوائز التميز كفيلة بتحقيق نتائج مهمة وملموسة لكلا القطاعين العام والخاص عند تبنيها وتطبيقها، حيث تبنى المركز معايير القيادة والمالية والأفراد والمعرفة والعمليات للقطاع العام، والقيادة والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد وإدارة العمليات بالنسبة للقطاع الخاص، أما النتائج فهي معيار مشترك للقطاعين حيث يتم التركيز على تحقيق النتائج لدى مؤسسات كلا القطاعين، وتتمثل هذه النتائج في الارتقاء بمستوى الأداء وتحسين عملية تقديم الخدمة والمنتج لمتلقيها. كما أن تبني المؤسسات لهذه المعايير يساعد في تكريس موقع الأردن كبيئة جاذبة للاستثمار مما يعزز موقع المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي».
ويتمثل الهدف الرئيسي من جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في تحفيز القطاع الحكومي للقيام بالواجبات والمهام الموكلة إليه على الوجه الأكمل وبمستويات عالية من الجودة والكفاءة.
ومن هنا جاءت الجائزة تقديراً للمؤسسات الحكومية المتميزة في أدائها وإنتاجيتها وخدماتها وتقديراً للموظفين المتميزين في هذه المؤسسات.
وتهدف جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص إلى نشر الوعي بمفاهيم إدارة الجودة الشاملة والأداء المتميز وتعزيز التنافسية البناءة لدى المؤسسات الأردنية وإبراز الجهود المتميزة للمؤسسات الوطنية وإنجازاتها في تطوير أنظمتها وخدماتها.
أما بالنسبة لقطاع جمعيات الأعمال فتتكون الجائزة من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي علامة «أفضل الممارسات» والمرحلة الثانية هي «ختم التميز» والمرحلة الثالثة والأخيرة «جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز»، والتي تعتبر أرفع جائزة للتميز لجمعيات الأعمال على المستوى الوطني. وقد تم إنشاء هذه الجائزة بهدف وضع معايير لجمعيات الأعمال الأردنية مبنية على أفضل الممارسات الدولية، حيث تعمل الجائزة كمحفز لهذه الجمعيات للتحسين المستمر.
المفضلات