خاطرة لاحد الموهوبين كتبها لحب حياته بعد ان خانّ حبها
حرمان
تتساقط أحلامي كأوراق الخريف ألماً . .
تجثوا إبتساماتي تحت قدميك فخراً . .
تنهمر أشواقي كدموع سماءٍ على وجنتاي حزناً . .
تتناثر قوافل حنيني إليكِ على طريقة عشقي القديم
محركة ثورة طوفان إنتفضت حباً . .
معلمتي
معلمتي . . كم أشعر بالعجز كلما تجرأت ونظرت في عيناك . .
معلمتي . . علميني كيف لي أن أكفكف نيران شوقي إليك كل ليلةٍ . .
معلمتي . . علميني سبل الخلاص من هذياني من ضياعي وأمواج نظراتك
التي شردتني في عالمٍ ليس لي في وصفه إلا أن أقول عيناك . .
معلمتي . . أراك تحدقين بي من بين الحشود تظنين أني عالمٌ في الحب
وأنني دنياكِ ولكنك ما علمتي أني في الحب أكبر جاهلٍ أهذي به وأنا
تائهٌ كالطفل أرجو لقاك ِ . .
معلمتي . . ألا إن ف الحب كل ذلٍ ولكنني راضيٌ بالذل إن كان فيه رضاكِ . .
سيدتي
سيدتي . . مزقي جسدي كورقة إلى أشلاء تنثرينها كنسمةٍ فوق ألحان
نبض هواك. .إلى أشلاء تبعثرينها كما بعثرت نظراتك قلبي من قبل مولاتي . .
سيدتي . . إحتجزي قلبي وقتما تشائين فقلبي لكِ وانا لست سوى بقايا
سنفونية عشقٍ قد عزفت على ضريح قصةِ إخلاصٍ ما إكتملت . .
سيدتي أرمقيني بنظرةٍ تعذبينني بها و تهينين بها ما تكبر وتطاول عليك من
نظراتي . .
سيدتي . . إفعلي بي ما يحلو لك . . فلم أعد أبالي فقد فقدت قلبي في عالمٍ
يسمى حبك حبيبتي
المفضلات