الأرجنتين وألمانيا في صدام الذكريات الأليمة
سرايا- عنوان وحيد يفرض نفسه على مباراة الأرجنتين وألمانيا اليوم في الدور ربع النهائي من منافسات كأس العالم 2010 لكرة القدم في جنوب إفريقيا، هو أنها ستكون أقوى وأهم مباريات المونديال حتى الآن.
وهي بدأت فعليا منذ تقررت إثر تأهل المنتخبين إلى ربع النهائي، عبر "حرب كلامية" لم تسبق أيا من المباريات الأخرى، تخللها تذكيرات عدة بنتائج مباريات سابقة بينهما في المونديال، في طليعتها التي جمعتهما في مونديال ألمانيا 2006، وفي الدور ذاته، حيث كانت الغلبة لألمانيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل "1ـ1". وشهدت حالة من التوتر والمشاحنات بين اللاعبين.
وما يزيد من حدّة مواجهة اليوم، أن عشرة لاعبين من الطرفين شاركوا في تلك المباراة، وسيتواجهون اليوم أيضا.
في الجانب الألماني: آرنه فريدريخ، باستيان شفاينشتايجر، لوكاس بودولسكي، ميروسلاف كلوزه، فيليب لام وبير ميرتيساكر، إلى مارسيل يانسن الذي كان جالسا على مقاعد الاحتياط، أما الأربعة الأرجنتينيون فهم جابرييل هاينتسه، كارلوس تيفيز، خافيير ماسكيرانو وماكسي رودريجيز، إلى الاحتياطيين نيكولاس بورديسو وليونيل ميسي.
ومن مفارقات المباراة أيضا، أن قلب دفاع الأرجنتين مارتن ديميشيليس سيواجه 7 من زملائه في بايرن ميونيخ، هم: شفاينشتايجر، لام، مولر، كلوزه، بادشتوبرن يورج وجوميز.
وستكون المباراة مفتوحة على الاحتمالات كافة، تحت سقف هائل من التوقعات والترشيحات، وقد يتفوق أحدهما على الآخر بعددٍ مريح من الأهداف، وقد يفشلان أيضا في حسم النتيجة في الوقتين الأصلي والإضافي، ليلجآ مجددا إلى ركلات الترجيح، كما في "مونديال 2006".
المفضلات