- مع تغير ظروف الحياة وتعدد الادوار وتشعبها في حياة المراة غيرت هذه الظروف التي كانت تعد قيادة المرأة للسيارة «عيب» لتصبح حاجه اساسية للمرأة بعد ازدياد عدد السكان في ظل النقص في وسائل النقل العام.
وبين مؤيد ومعارض لقيادة المرأة الاردنية للسيارات الخصوصية وكثرة التهم حولها بأنها العامل الرئيسي لكثرة الحوادث الا انه لا أحد يختلف على الضرورة والحاجة للسماح للاردنيات بقيادة السيارة.
حصول المرأة على الرخصة دليل على قدرتها واتقانها للقيادة غير ان التهم التي يوجهها بعض الاشخاص انهن سبب لزيادة الحوادث لانهن يشعرن بالخوف من القيادة (...) رغم ان احصائيات مديرية الامن العام تؤكد ان النساء الاقل في التسبب بحوادث السير والمرور من الذكور.
وكشف مصدر أمني في مديرية الامن العام الى «الراي» ان زهاء «517326» انثى حاصلة على رخصة قيادة مركبة بالاضافة الى ان اعداد الرخص التي حصلت عليها السيدات زادت بنسبة كبيرة بعد اتاحة المجال الحصول على رخصة سوق سيارة «الاتوماتيك» فقد سجل «113641» سيدة حصلن على هذه الرخصة.
واضاف المصدر ان هناك «3» سيدات حاصلات على رخص «انشاء وزراعي» وسيدة واحدة حاصلة على رخصة «ونش» و «64» رخصة «سكوتر» و «122» رخصة «قاطرة ومقطورة» تحملها سيدات.
وصارت قيادة «المرأة» ضرورة وحاجة ملحة وفق «أم علاء» التي تقول : تعددت الاسباب لحصول المرأة على السيارة كالذهاب الى عملها او ارسال واحضار اطفالها من المدرسة عدا عن قضاء حاجات البيت في حال تأخر الزوج في العمل كل هذه الامور ساعدت في ضرورة حصول المرأة على رخصة قيادة وتملكها لسيارة خاصة.
وتقول العشرينية شذى المحسيري أن بعد عملها عن بيتها دفعها للحصول على سيارة خاصة لها لتجدها حلا من انتظار وسائل الموصلات التي قد تؤخر عودتها الى المنزل عدة ساعات.
واختلفت الاراء حول اتقان المرأة للقيادة او اتهامها أنها سبب لحوادث المرور علما بأن الرخصة لا تمنح الا للتي تتقدم لاختبار السواقة وتجتاز امتحاني (النظري والعملي) للحصول على رخصة قيادة المركبة.
ويؤكد مازن العمري أن النساء هن احد الاسباب الرئيسية لحوادث السير بسبب خوفهن الشديد وعدم اتقانهن لمهارات وفن القيادة وسرعة البديهة عدا على انهن يشكلن احيانا ازمات على الطرقات بسبب ضعف القيادة.
ويتهم حسن الموسى سائق سيارة عمومي المرأة بارتفاع نسبة حوادث المرور بسبب جهل بعضهن بالامور الميكانيكية للمركبة مما يشكل ازمات مرورية وفقداناً للسيطرة اثناء القيادة وبالتالي قد تسبب اموراً لا تحمد عقباها.
أما السائقة افنان الديراني تقول : لا أحد يحق له ان يشكك في اتقان المرأة للقيادة خاصة وانها تقوم باجراء اختباري القيادة اسوة بالرجل ولا تعد عاملا رئيسيا لحوادث السير فلم نسمع عن فتاه تقوم ب «التفحيط» وازعاج الناس وقيادة السيارة بسرعات جنونية عدا اننا نجد هناك الكثير من الشباب يقودون سيارات وليس لديهم رخصة قيادة وتحت السن القانوني للحصول عليها.
ويؤكد مراد السكري انه مع قيادة المرأة للسيارة خاصة وانها أكثر «انضباطا» فهناك نساء ماهرات ويلتزمن بقواعد السير وأولويات المرور خلافا لبعض الرجال الذين يقودون سياراتهم بتهور.
وئؤكد مدربة السواقة وصاحبة مركز تدريب قيادة السيارات ام خالد انها دربت في مراكز تعلم السواقة اكثر من 30 عاما وإن حاجة المرأة لرخصة القيادة لم تعد من الكماليات كما في السابق فهي الان تقضي حاجيات البيت وتحضر ابناءها من المدرسة لذلك توفر مراكز التدريب سيدات مدربات في كل محافظات المملكة.
وتضيف ام خالد المرأة اثناء القيادة اكثر التزاما من الرجل عدا انها منصتة للنصائح وحريصة في قيادتها بالالتزام بالقواعد والاولويات لذلك قد يراها البعض انها غير واثقة من تمكنها من القيادة.
وأشارت أم خالد ان ادارة السير عندما فتحت باب الحصول على رخصة « الاتوماتيك» أسهم ذلك في زيادة اقبال السيدات والفتيات للحصول على هذه الرخصة لسهولة قيادتها بالاضافة لوجود مدربات اناث اثبتن مهارتهن وابداعهن في مجال السواقة الامر الذي زاد الطلب للحصول على رخصة قيادة وأعطي الراحة للمتدربة.
منقول عن الرأي
شخصياً لم أركب سيارة بقيادة أمرأة بحياتي .. مو لشيء لا سمح الله .. مثل الخوف من قيادتها ,,,
ولكن لأن لا مرأة بحياتي تقود سيارة ... هههههههههههههههههههه
المفضلات