بسم الله والحمد لله وبعد :
أولا : لا تُكره على الصيام لأنها مشركة لقول الله تعالى : { لا اكراه في الدين } ، وقوله تعالى : { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } .
ثانيا : يجب عليها أن تحترم الدين الاسلامي وشعائره ما دامت تعيش في بلاد المسلمين ، فلا يُتعاطف معها ، عليها في نهار رمضان أن تأكل خفية ، أو تُعاقب .
ثالثا : الخادمة المسلمة خير من المشركة . قال الله تعالى : { ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم } .
رابعا : أنا مع أخي " محب الخير للكل " في كل ما قال مأجورا بإذن الله تعالى
ولكن أخالفه في قوله " وايضا ان تقوم بالتسحر قبيل الفجر امام طفلتك والافطار في المغرب " .
وذلك لأنها لا تُكره على الأصل وهو الصيام فكيف نُكرهها على الفرع وهو السحور والإفطار .
بل يجب أن لا تُدعى الى السحور أو الإفطار وذلك لتمييزها كونها كافرة فبذلك نُظهر العزة لدين الله تعالى ، وأيضا يُزرع في قلب الطفلة وغيرها أن غير المسلم لا يكون مأمون الجانب ، بل نقول للطفلة هذه كافرة من أهل النار ولا صيام عليها ، الا اذا دخلت في الاسلام .
أشكرك كل الشكر على البحث والسؤال فان دل على شيء فانما يدل على الخوف من الله تعالى .
هذا والله تعالى أعلم
المفضلات