حملت حقيبتي ومعها عدة رسمي
وانطلقت باتجاه البحر سيرا
حتى وصلت الى مكاني المعتاد
تحت تلك الشجره القديمه
وعلى مقعد مهترأ منذ زمن
جلست أتأمل في البحر
وكيف تعكس امواجه أشعة الشمس الذهبيه
وهي تداعب قطرات الماء المتبخره من جوفه
ونسمات الهواء تتراقص خجلا مع أمواجه
بدأت بالرسم وكانت فرشتي تنقط دما
وتعكس حزنها على ورقي الأبيض
وهي تجول على سفوحه البيضاء
وترسم قلب جريح ينزف من ألألم
سخرت مشاعري مع حركات فرشتي
يمينا ويسره حتى ذاب قلبي بين الورق
وأمتلأت اوراقي بدمه المتناثر
حتى فاضت عيوني من البكاء حرقتا وألما
ودمتم بود
المفضلات