هو : السموءل بن حيا بن عادياء بن رفاعة بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن الحارث بن قحطان .
* شاعر جاهلي حكيم ، من سكان خيبر في شمال المدينة ، كان يتنقل بينها وبين حصن له في تيماء سماه ( الأبلق ) ، أشهر شعره لاميته ، وهي من أجود الشعر . وكان معتنقا للديانة اليهودية .
وبه ضرب المثل في الوفاء ، فقيل : أوفى من السموءل
وكان من قصة وفاءه بالعهد أن امرؤ القيس بن حجر الكندي أستودع عنده امرأته ، وأدرعه ، وماله قبل ذهابه إلى قيصر الروم .. ولما مات امرؤ القيس عام 58 قبل الهجرة جاء الحارث بن أبي شمر المعروف بالأعرج إلى السموأل فطلب منه دروع امرئ القيس ، وأسلحته ، فأبى السموءل ، وتحصن بحصنه الأبلق ، فأخذ الحارث ابنا له وناداه : أما أن تسلم الأدرع لي ، وإما قتلت ولدك . فأبى أن يسلم الأدرع . فضرب وسط الغلام بالسيف فقطعه وأبوه يراه وانصرف . ثم جاء السموأل إلى ورثة امرئ القيس وسلمهم الأدرع . فضرب به المثل في الوفاء ؛ فقيل : أوفى من السموأل .
ومن أشعاره قوله :
وما مات منا سيد حتف أنفه # # # ولا طل منا حيث كان قتيل
تسيل على حد الظبات نفوسنا # # # وليس على غير السيوف تسيل
وقوله :
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه # # # فكل رداء يرتديه جميل
وان هو لم يحمل على النفس ضيمها # # # فليس إلى حسن الثناء سبيل
إذا المرء أعيته المروءة يافعا # # # فمطلبها كهلا عليه ثقيل
وقوله :
تعيرنا أنا قليل عديدنا # # # فقلت لها إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا # # # عزيز وجار الأكثرين ذليل
* توفي سنة 63 قبل الهجرة .
المفضلات