محليات
معدلات البطالة لم تنخفض عن 12.7 بالمئة منذ 5 سنوات
عمان - الرأي - بينت ورشة عمالية أن الأردن يفتقر إلى سياسات عمل متكاملة وواضحة، الأمر الذي أدى إلى وجود اختلالات عميقة وتحديات كبيرة في سوق العمل.
وأوضحت ورشة «سياسات سوق العمل والضمان الاجتماعي في الأردن» التي عقدت أمس «أن من أهم الاختلالات عدم قدرة سوق العمل على تخفيض معدلات البطالة عن 12.7 بالمئة منذ أكثر من 5 سنوات على الرغم من معدلات النمو الجدية التي حققها خلال تلك الفترة».
ولفتت الورشة، التي نظمها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية ومؤسسة فريديش ايبرت الألمانية، إلى أن غياب سياسات العمل لم تسهم في زيادة معدلات المشاركة الاقتصادية في سوق العمل وخاصة مشاركة المرأة التي استمرت ضعيفة جداً من سنوات طويلة تقارب 15 بالمائة.
وأشارت أن اتساع القطاع غير المنظم، وتعرض غالبية العاملين فيه لانتهاكات كبيرة شكل تحديا آخر لسوق العمل الأردني إلى جانب الانتهاكات التي تتعرض لها بعض الفئات مثل الأشخاص المعوقين والشباب والأطفال والمرأة.
وتطرقت الورشة إلى عدد من التحديات الأخرى التي يواجهها سوق العمل الأردني مثل عدم مواءمة مخرجات النظام التعليمي وحاجات سوق العمل وغياب التنسيق بين الجهات الرسمية في القضايا المتعلقة بالتشغيل إلى جانب اتساع أعداد العمالة الوافدة غير المسجلة.
كما ناقشت عدد من القضايا المتعلقة بالمواد القانونية المتعلقة بتسريح العاملين والفصل التعسفي إلى جانب الحق في تأسيس النقابات العمالية والتعددية النقابية وآليات المفاوضات الجماعية وحل النقابات العمالية.
كما بحثت التحديات التي تواجه الضمان الاجتماعي من حيث شمولية المنتفعين وكفاية المنافع التأمينية والملاءة المالية والحاكمية للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
المفضلات