عمان - بترا - حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من أن فشل الولايات المتحدة والجهود الدولية في إحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط يقوض فرص حدوث انفراج في العملية السلمية في المستقبل القريب، لافتا جلالته إلى أن هذا الفشل قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف جلالته، في مقابلة مع صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية نشرتها امس، «أن المناخ السياسي الذي يزداد تشددا في إسرائيل قد جعل من حكومتها غير قادرة على القيام بتقديم تنازلات ذات مغزى».
وأعرب جلالته عن اعتقاده بأن عام 2011 سيكون سيئا بالنسبة للسلام. «فمع أننا سوف نستمر في جهودنا» لمساعدة الطرفين للعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات، «إلا أنني اليوم في أكثر أيامي تشاؤما منذ 11 عاما».
ولفت جلالته إلى إن الاضطرابات التي رافقت الربيع العربي قد وفرت فرصة نادرة للوصول إلى اتفاقية سلام ممكنة، أخفق الطرفان في اغتنامها.
وبين جلالته أن إسرائيل ستواجه خطرا متناميا عندما يفقد الفلسطينيون الأمل من المسار السلمي نحو تحقيق مطلب الدولة.
المفضلات