الضفة الغربية - وكالات - أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد فلسطيني دهسه جيب عسكري إسرائيلي امس في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت المصادر :»دهس جيب عسكري إسرائيلي فلسطيني يعمل في مقر بلدية الخليل بينما كان يحاول العبور لطريق رقم (60) شرقي المدينة.
وذكرت المصادر أن القوة الإسرائيلية عملت على نقل الشهيد إلى مستشفى (هداسا) الإسرائيلي و هو يعاني من جراح خطيرة توفى على أثرها.
في غضون ذلك أضرم المستوطنون اليهود، امس النار في مساحات واسعة من الحقول في ريف محافظة نابلس الجنوبي.
وقال شهود عيان، إن النار مازالت مشتعلة بالحقول، وان عشرات الفلسطينيين هرعوا إلى المناطق المشتعلة لمحاولة اخماد النيران ومنع امتدادها لحقول أخرى.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن النيران اشتعلت في حقول تقع بين قريتي عصيرة القبلية وعوريف، مشيرا إلى أن عشرات الدونمات أحرقت حتى الآن.
وأضاف ان هناك مخاوف من امتداد النيران إلى مساحات أوسع.
وحسب شهود عيان، فان المستوطنين قدموا من مستوطنة›يتسهار› المجاورة، والذين اعتادوا على إشعال النيران بالحقول في العديد من القرى.
وافادوا ان النيران تلتهم حقولا مزروعة بالحبوب والزيتون وأشجار اللوز بسرعة كبيرة، مشيرا إلى أن ارتفاع حرارة الطقس واتجاه الرياح ساعدا في اشتعال النيران بالهشيم المتيبس بسرعة كبيرة.
وقال الشهود ان تواجد المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي يعرقل جهود أهالي القرى في إطفاء النيران، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز صوب الاهالي الذي يساعدون في إخماد النيران المشتعلة.
وأفاد الشهود، أن جيش الاحتلال يمنع سيارات الدفاع المدني من الوصول إلى الأراضي المشتعلة لإخماد النيران.
كما هاجم المستوطنون المتطرفون امس، مصورين صحافيين ورشقوهما بالحجارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال المصور أيمن النوباني، إن المستوطنين رشقوه ومصور آخر يعمل لصالح وكالة أنباء عالمية بالحجارة، بينما كانا يصوران اقدام المستوطنين على اضرام النيران في حقول المواطنين قرب قرية عصيرة القبلية.
الى ذلك أعلن مسؤول طبي فلسطيني أن إسرائيل سلمت الأطقم الطبية فجر امس الأربعاء جثتي شهيدين فلسطينيين قتلهما الجيش الإسرائيلي على السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية إن طواقم الإسعاف في مستشفى ناصر في خان يونس تسلمت من إسرائيل عبر الصليب الأحمر الدولي جثماني شعيب الأسطل وحمادة شهوان في العشرينات من عمرهما اللذين استشهدا صباح الثلاثاء .
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الناشطين هما من مقاتليها.
في سياق منفصل قالت مصادر حقوقية إن السلطات الإسرائيلية أبعدت الليلة الماضية فلسطينيا من مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل إلى قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن تلك السلطات نقلت المبعد إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة رغم أنه يقيم في بئر السبع منذ سبع سنوات وذلك بدعوى أنه متسلل ومقيم بطريقة غير قانونية.
المفضلات