عمان - الرأي - قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام أن قسم العمليات والمطلوبين في إدارة البحث الجنائي تمكنوا من تتبع وإلقاء القبض على احد اخطر المحتالين بعد تواريه عن الأنظار وارتكابه عدداً من قضايا الاحتيال خاصة على الأشخاص من ذوي الدخل المحدود وبأسلوب احتيالي مبتكر إضافة إلى امتهانه التزوير الجنائي لوكالات ووثائق وأوراق رسمية.
وحول التفاصيل أضاف المركز الإعلامي ان عددا من المواطنين من ذوي الدخول المحدودة تقدموا بشكاوى بتعرضهم للاحتيال بعد ان تمكن احد المحتالين من إيهامهم بانه يريد مساعدتهم وسيقوم بفتح شركات استثمارية لهم وجني مبالغ مالية كبيرة من ذلك العمل التجاري سويا, ليقوم عندها الضحية والمحتال بالسير بإجراءات الشركة وإتمام كافة أوراق تسجيلها بأسماء الضحايا وفتح حساب مالي لدى احد البنوك والحصول على دفاتر شيكات باسم الضحية ليقوم المحتال عندها باستغلال دفاتر الشيكات تلك والحصول على بضائع مختلفة من محال وشركات تجارية ولحسابه الشخصي دون علم الضحية والتصرف بها لحسابه.
وتابع المركز الإعلامي ان ضحايا ذلك المحتال يتفاجأون بشكاوى مالية ضخمة بحقهم لدى الجهات القضائية وبوجود شيكات دون رصيد بأسمائهم وبمبالغ مالية كبيرة مستحقة عليهم, ليكون عندها المحتال قد اختفى عن الانظار.
وأشار المركز الإعلامي إلى انه بعد جمع المعلومات وتقصيها والبحث والتحري عن ذلك المحتال تم التوصل الى مكان إقامته وتم مداهمته بالطرق القانونية والقاء القبض عليه وضبط بحوزته عدة أجهزة الكترونية تستخدم للتزوير وعدد من الوثائق الرسمية والاختام يعتقد بأنها مزورة إضافة الى مجموعة كبيرة من دفاتر الشيكات المسحوبة على عدة بنوك وعدد من الاوراق التجارية والوكالات المستخدمة في اتمام عمليات الاحتيال.
من جهة اخرى ، حذر المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام المواطنين من الانجرار وراء بعض إعلانات بيع المركبات عبر وسائل الإعلام المختلفة والتريث وإتباع الإجراءات القانونية اللازمة في مثل تلك المعاملات .
وأكد المركز الإعلامي أن هناك مجموعة احتيالية تنشط في أسلوب الاحتيال عن طريق نشر إعلانات مبوبة عن مركبات للبيع بالأقساط ودون وساطات وبأسعار مغرية حيث يقوم المواطن عندها بالتواصل مع أرقام الهواتف المدونة في الإعلان والاتفاق مع المحتال على شراء مركبة ودفع عربون لقاء ذلك , ليتوارى المحتال بعد ذلك عن الأنظار, وفي بعض الحالات يقوم المحتال وشركاءه باستدراج الضحية الى احد المناطق الخالية من السكان واخذ أمواله غصبا وتركه وشانه بعد ذلك .
وقال المركز الاعلامي انه ورغم العديد من التحذيرات إلا انه ما زال هناك بعض المواطنين يقعون فريسة لمثل ذلك الأسلوب الاحتيالي القديم الذي يمكن تداركه من خلال إتباع الإجراءات القانونية في بيع وشراء المركبات .
واشار المركز الاعلامي ايضا الى ضرورة قيام الجهات الاعلامية المختلفة بمساعدة رجال الامن العام في الحيلولة دون وقوع الاخوة المواطنين فريسة لاؤلئك المحتالين من خلال نشر تحذير يرافق الاعلان المبوب بضرورة عدم اخذ ما ينشر عبرها من اعلانات بانه مسلمات بل يجب عليهم التاكد واتباع الاجراء القانوني عند الشراء والبيع .
المفضلات