أبدأ معك ككل صباح جديد .......إشراقاً ونضارة ، ولكني في أثناء كتابتي لك أريد أن أبث إليكِ أسفي على العالم الذي لم يكن ليراودنا حتى في كوابيسنا المفجعة !!!!!!!
لم يعودوا يعترفون بوجود كائنٍ يسمى الحب ، ولا حتى الكره ، أو الحزن ........ حتى الفرح فقد عقدوا اجتماعاً ليلغوه من أجندتهم ، وهي بشرى غير سارةٍ أبداً
بأننا أصبحنا ماديين أكثر من اللازم ....آليين أكثر من اللازم .. فكل ما لا تستطيع العين المجردة كشفه لا يتم الاعتراف به داخل كينوناتهم ...
وأصبح عندنا مصطلحات جديدة لم نكن نألفها في عالمنا الصغير الذي كنا نحياه معاً......
أصبحت الوقاحة في التعريف الجديد قوة شخصية ، ومن يمتاز بالخجل والحياء كحالك هو النكرة ، ومحبو الجدل أصبحوا عرفاءً في كل حفل ، والمتخلين عن تفاهات هذا الزمن سموهم بالسلبيين جداً.....
وأصبح الدينار فارس أحلام كل فتياننا وشباننا .......... يروه في أحلامهم ويقظتهم ، ولأجله تنازلنا عن جمالنا وسحرنا وحياءنا وأنوثتنا وحتى رجولتنا ........ و إنسانيتنا
وأنا يا حبيبتي أتأسف على قساوة حروف رسالتي ، ولكني أريدك أن أكفيكِ شر الصدمة حال عودتك....
بقلمي
المفضلات