تائهة هي الثواني الأخيره ..فاقدة بوصلة العقل..!!
فأي ثانية اخيرة كا نت معك ..
كيف ودعتني ما عدت أذكر ...
كيف التقينا ما عدت أذكر ..
وأنا أملك قلبا ترهل من الحزن ...
وأصبح مابين تلويحة وداع لا أكثر ... اظننت يوما ..أني سأقف
أمام عينيك أنتشل أحلامي وأسرقها وأخبأ ما تبقى مني
وأدفنه بقلبك..
أنا لم أظن ..!!
أوثب فوق أبجديتي لأكتب هنا ....
وانتهك من حرفي حرف أخر مستهلك لربما ... فقط إليك ...
وكأنني أسرق الكلمات عبثا كما تسرق نبضي يا انت ..
وكأني أغتال أرجوحة الوقت أمامي ,,, كما تغتالهدوء صباح يا انت ..
وأجز بك في عمق خطياي... وأخبو بك اكثر هناك ..
مابين قيد على قلبي ... وأشواك ذكراك ...
تائهة خطى الراحة تلك ... ومثقلة عقارب الحنين إليك ...
مكبلة أيادي الكلام إليك وأنا فقدت حرفي وحريته ..
وجلست وحدي على مقعد الفرح المكسور ... ونصفي مفقود ... والنصف الأخر أصابه البكاء في مقتل ...
كيف أشفى وأنا ...
أنتشي هذا الصباح إليك ..
بنبض ناقص ...
بحبة مهدئ ...
بوجع مفضوح ... بين أضلعي ...
وانتشي بك ... بدمعة وقهوة مره ...
كيف أشفى منك وأنت لم تكن إلا ساذج يحمل ابتسامة يلتحف بها للهروب من صدق لا اكثر ...
ونحن الكاذبون ...
تتقاطع على شفاهنا ضحكة عابثة ... ونضمر خلف ستار حزننا الكثير من البوح ... ونرتجف ..
بصقيع قلب ناقص للحب وشبه الحب ... كاذبون أكثر ..!!
بعمر نخونه ويخوننا ..
بحلم نكسره فنقول كسرنا ...
بكلمة ننطق بها ونخفي عكسها ... وكاذبون ..
نقتطع تذاكر للإساءة ... ونستبيح دم الإحساس بذاك القلب أكثر ... ونمشي محزونون بجنازتنا ....
بدمعه أو كلمة لنختصر مسافات العتاب لأنفسنا ... لا أكثر
باسم الحب نمارس كل الإساءة والأنتهاك...
أنتشي بك .. ويؤلمني أن أتفقد جرحك هناك ...
وأن أحتال على نفسي ... كي أكتب ما كتبت لأجلد قلبي بلجام حرفي الأسود وسياط ظلمك لا أكثر ..
وتبقى أبجديتي ... انتهك بها ما أردت وأعلق مشنقة فواصلي .. وضمائري ...
ولا انتهي بنقطة أخر السطر ... وتبقى الضمير الغائب يا انت
المفضلات