الرقابة الأردنية تمنع أغاني وموسيقى الـ"هيفي ميتال" لأنها تروج لعبادة الشيطان
منعت هيئة الإعلام المرئي والمسموع والأجهزة الأمنية الأردنية مؤخرا أنواعا من الموسيقى التي تباع في الأسواق المحلية والمسماة بـ'هيفي ميتال' و'بلاك ميتال' كونها تروج 'لعبدة الشيطان' وفق الهيئة.
وقال رسمي محاسنة مدير المصنفات اننا منعنا بعض أنواع تلك الموسيقى لترويجها أفكارا شيطانية، مشيرا إلى أن أي مصنف يتنافى مع قيمنا الدينية وأخلاقنا ويكون له تأثير على الأمن الاجتماعي يتم منعه على الفور، موضحا انه ليست كل موسيقى الهيفي ميتال تروج للأفكار الشيطانية، لذلك فإننا لا نمنعها بالمطلق وإنما نمنع المصنفات التي تسيء للأديان.
وأكد باعة محلات موسيقى منع الهيئة لهذا النوع تحت طائلة المسؤولية موضحين ان الأجهزة الأمنية تقوم بين الفينة والأخرى بمداهمة المحال المتخصصة ببيع الأغاني ومصادرة جميع المصنفات التي تم حظرها من الهيئة.
وقال محمد الآغا صاحب محل أغان في وسط عمان: من وجهة نظري فإن موسيقى الهيفي ميتال لا تهم المواطن الأردني ولا حتى العربي، فهي غير مفهومة وانا لا أبيعها في محلي، مطالبا بأن يركز الشاب على سماع الأغاني والموسيقى العربية، مؤكدا تأييده لقرار الحكومة بمنع مثل هذه المصنفات.
وفي دراسة روسية ذكر الباحث فيودور كوندراتييف في مركز البحوث الاجتماعية والطب الشرعي والنفسي ان الخبراء قاموا بدراسة 700 من الأغاني الاكثر شعبية من موسيقى الهيفي ميتال ووجدوا ان نصفها تحرض على القتل و7' تحض على الانتحار و35' تنشرالايديولوجية الشيطانية.
واشار الباحث الروسي الى انه في امريكا وفقا لرابطة التعليم القومي الامريكي حوالى 6000 من الشباب الامريكي يقتلون انفسهم كل عام هناك بتأثير موسيقى الهيفي ميتال عليهم، ووفقا للخبير فان عبادة الشيطان منتشرة في روسيا. وذكر انه على مدى 5 سنوات ارتكبت 20 جريمة قتل تعتمد الطقوس الشيطانية.
وبدأت موسيقى الهيفي ميتال في الانتشار في ستينات القرن الماضي في بريطانيا وتتميز بالاستخدام المكثف للجيتار الكهربائي والطبل وتتحدث كلمات الأغاني غالباً عن الموت والأساطير والشياطين والحروب والحزن والوثنية، كما تتميز أغاني الهيفي ميتال بالمغني ذي الصوت الرجالي الأجش.
المصدر : الحقيقة الدولية – القدس العربي 21.5.2010
المفضلات