هذه المرة مختلفة لانني لم اكن وحيدا...
هناك زائر جديد امتطى صهوة قلبي ...
وذهب معي الى ذلك العالم القرمزي السحري الخاص ..
ولم يكن مجهول الهوية كانني عرفته من صوته وعرفني من زمن ...
لم اشعر بحياتي كلها مثل هذا الشعور ...
لانني لم اكن اريد ان اشعر به ...
لكن لا ادري هذه المرة هل ستكون هذه الرحلة كسابق مثيلاتها وذللك بالعودة ... وانا مكتف الايدي ممدودا على سرير من الاحزان
لا ادري ما الدافع الذي جعلني هذه المرة ؟؟؟ ان انظر بقلبي لا بعيني
الى تللك التي اخذت كل شي ولم تعطني أي شي ..
ساعتبر نفسي انني في كل مرة ارى تللك النجمة البعيدة التي غابت
وغاب قلبي معها .....
لن اقول انني خائف .... من المجهول بل انا خائف من المعلوم
عشت حياتي غارقا هناك وكانت احلى ايام عمري ...
الايام التي قضيتها في منفاي في ذللك الركن البعيد من ذللك الكوكب الذي لم اشهد له مثيل ..
هناك الكثير في حياتي قد ساعدتهم ووقفوا على ارجلهم ...
لكنني عندما سقطت لم ارى اصابعا تلمست وجنتاي ومسحت دمعتي
التي لم تظهر على وجنتاي .. بل كانت في كل مرة تحفر نهرا
داخل صدري بملوحة مرة ....حتى ظهر ذللك الصوت في حياتي وقلب
حياتي راسا على عقب ...
احساس بالذنب لانني لم استطع ان افعل شيئا تجاه هذا الصوت ..
لم اعره الاهتمام ... كان مصدرا قويا ... نابعا من احساس صادق
في النهاية وفي كل بداية نهاية لن اعاكس القدر ... ستموت
روان في يوم من الايام ... ليست خالدة ...وسيبقى حبي لها
خالدا ... ومسطرا ... بين رسائل العشاق
كانت تللك احلام يقظة لا اكثر ارر روان باليوم الف مرة
لا بل اكثر ... في كل فتاة تقابلني ... تغمزني بعينها
تللك الابتسامة الصفراء ... غمازات على الوجنتين ...
اخ من هذا التعبير ... كيف استعمله هنا ...
الشي الوحيد ... الذي اعرفه انه وفي المرة المقبلة وعندما امسك
بعينيك ساذهب تاركا لاحفادي .... قصصا كثيرا
ليقصوها على اولادهم ... قبل ان يخلدو للنوم ...
وانا ساخلد في قبري ... ولن اندم على شي فعلته او تركته
لانني تركته ... وعندما تركته .. لم انظر ورائي .
عاشق هوى النجوم
المفضلات