وردة واحـدة تكفي
شـمعةُ واحـدة تكفي للاشتعال
وردة واحـدة تكفي للتعبير
وورقة يتيمة هو كُل ما أُريد مع قلمي
مُوسيقى هادئة .. هذا كُل ماأحتاجه في هذه اللحظات
فلرُبما فقدت في لحظة لُغة التعبير
كذاك التلميذ البليد الجاحظ العينان
ولكن الهدوء يمنحني قوة التعبير
والسماء مليئة بالمشاعر كما حال النجوم
**
أسترخي وكل خلية مني مشغولة بالتفكير لاتهداء
نفذت كل الكلمات ولم يتبقى شيء لأقوله لها
حتى باتت تجهل همسي .. لاتعرف لُغتي
فلم يعد بأستطاعتي سوا اًن اكتبها مشاعري
على تلك الورقة اليتيمة ..؟!
واحتضن طيفها المشتعل بي وفيا
من نور الفتيل المحترق بشمعتي
سأهمس لروحها التي ترافقني في غيابها
بأني احبها بطريقتي المجنونة التي تعرفها
ولربما جهلتها في لحظة غضب
حينما تنزاح اروقة الستارة عن مشهد دموعها
فاتبعث الحُزن في كُل فصول حياتي
نعم يامن احببتها واحبها .. لقد انتهت مشاهد الكلمات
وبتُ عاجزاً عن التعبير الذي كان يميزني
فـ مدي كفوفك للمرة الأخيرة يا أنثاي
لأضع بها تلك الوردة الحمراء فهي ذات تعبير مُقنع
وكفاها تتوهج بلون الحُب وليس حُمرة الأحتراق
فأن اشتعلت كما حال الشمعة فأعلمي انها نار حبي
هي التي تشعلها وتجعلها كوهج الشمس
ففي شمسي وقمري نوراً ينبعث من روحي
لكي يُنير لكِ الطريق الذي تسلكيه رُغم تركك لي وحيداً
اسامر لحظات الظلام واكتبُ مشاعري على ورقة خرساء
فهل وجـدتي وردة واحدة تترجم لكي مايدور في اركان روحي .؟
المفضلات