أخبار تونس – صرح البطل العالمي والاولمبي أسامة الملولي لدى عودته إلى أرض الوطن اليوم الأربعاء 22 ديسمبر 2010 ان تتويجه بذهبية سباق 1500 م سباحة حرة ضمن بطولة العالم حوض صغير التي انتظمت مؤخرا بأبو ظبيجاء ليدعم النجاحات التي حققها في السنوات الأخيرة في مختلف التظاهرات العالمية وليبرهن على ان "شباب تونس هو شباب التحدي".
وقال الملولي للصحفيين ان حصوله على أربع ميداليات في بطولة العالم بدبي لم يكن سهل المنال في ظل مشاركة نخبة السباحة العالمية من مختلف المدارس على غرار الولايات المتحدة وروسيا واسبانيا والصين وفرنسا.
كما أكد الملولي أن الصعود على منصة التتويج في أربع مناسبات وإحراز عدد من الميداليات في سباقات ليست من اختصاصه يعد انجازا لافتا وهو ثمرة تضحيات كبيرة وعمل دؤوب مبينا ان المسؤولية أصبحت الآن أكثر جسامة باعتبار ان البقاء في القمة أصعب من الوصول إليها.
وأبدى البطل التونسي عزمه على متابعة المشوار بنفس الإصرار والمضي قدما في البذل لكسب مزيد من الرهانات في مختلف المواعيد الدولية القادمة وفي طليعتها بطولة العالم بشنغاي 2011 ودورة الألعاب الاولمبية المقررة بلندن عام 2012، ملاحظا أن هذه الانجازات من شانها ان تكون خير حافز للشباب التونسي من اجل مزيد العمل والمثابرة لبلوغ العالمية وتشريف الراية الوطنية في كبرى المحافل الدولية.
وكان أسامة الملولي قد حظي بأجواء احتفالية رائعة ومنعشة اثر استقباله من لدن رئيس الدولة في مبادرة جديدة تعكس مدى حرص سيادته على تكريم الشباب الرياضي المتألق في المحافل الرياضية الدولية مؤكدا أن هذه اللفتة السامية تشكل خير حافز له لمواصلة البذل والعطاء من اجل مزيد التألق والامتياز.
يشارالى ان أسامة الملولي أحرز في بطولة العالم حوض صغير دبي 2010 ذهبية سباق 1500 م سباحة حرة محققا بالمناسبة أفضل توقيت لعام 2010 بعد ان قطع المسافة في 14 دق و24ث و16 الى جانب فوزه بفضية سباق 400 م 4 سباحات وبرونزيتي سباقي 200 م سباحة حرة و400 م سباحة حرة
المفضلات