مقاومو التطبيع: مستمرون في مجابهة التطبيع مع الكيان الصهيوني ... وعلى الجماهير والقوى الحية التصدي له
سرايا – هبة كيوان – أجمع العديد من النشطاء في مقاومة التطبيع على استمرارهم في مجابهة التطبيع والعمل على إيجاد آليات جديدة لمواجهته بمشاركة الجماهير والقوى الحية، لافتين الانتباه لمدى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي تتمثل بتهيد أمن الأردن وغزوه ثقافياً واجتماعياً وبث روح التفرقة.
وبمشاركة لجان مقاومة التطبيع في النقابات الهندسية العربية عقدت نقابة المهندسين ولجنة مقاومة التطبيع في اتحاد المهندسين العرب في مجمع النقابات المهنية ورشة عمل تحت عنوان " مقاومة التطبيع ضرورة عربية"
وقام نقيب المهندسين عبدالله عبيدات بافتتاح الورشة قائلاً ان المهندسون قدموا تضحيات كثيرة على صعيد مقاومة التطبيع،مؤكدا على مواصلة نهج مقاومة التطبيع مع "العدو الصهيوني".
مشيراً إلى أن العدو لايسعى لاقامة علاقات طبيعية بل على العكس يريد تمرير مشاريعه الخبيثة وزرع الفتنة والفساد تحت مسمى اقامة علاقات طبيعية والسلام.
واكد ان التجربة اثبتت للجميع بان مقاومي التطبيع يسيرون على الطريق الصحيح،خاصة بعد ان ثبت فشل الخيار التفاوضي في اعادة الحقوق لاصحابها،لابل حتى وقف الاستيطان الذي كان بمثابة الصفعة لدعاة السلام بعد ان فشلت الادارة الامريكية في اقناع الصهاينة بوقف الاستيطان.
واشار عبيدات الى ان العالم العربي يبارك عمل مقاومة التطبيع،وان اتحاد المهندسين العرب سيعمل على دعم عمل اللجنة خلال اجتماعه الاسبوع المقبل.
واوضح عبيدات ان الورشة التي يشارك فيها مهندسون عرب ناشطون في مجال مقاومة التطبيع من مختلف الاقطار العربية تهدف الى تفعيل مقاومة التطبيع ورفض الأنشطة التطبيعية ومواجهتا في كافة الدول العربية.
وبين ان اتحاد المهندسين العرب يعمل باستمرار على مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، وينشط مع النقابات الهندسية العربية لافشال الانشطة التطبيعية في المجال الهندسي العربي وفي كافة المجالات وتوضيح مخاطرها على الدول العربية.
وشدد على ضرورة العمل من اجل توحيد وتفعيل كافة لجان مقاومة التطبيع، لتصبح مقاومة التطبيع عملا يوميا يقوم به المواطن في كل ارجاء الوطن العربي.
وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع في اتحاد المهندسين العرب حامد العايد ان القوى الحية من هذه الأمة اتفقت على تعريفه بأنه : "أي فعل يساهم في إزالة حالة العداء مع العدو الصهيوني الدخيل ويضفي على وجود هذا العدو أي شكل من أشكال الشرعية ".
المفضلات