اليك يا من خربش له قلمي ببضع الكلمات
يا من أعطاني الأمان والحياة وبعث في نفسي الضياء
علمتني الأخلاص والصدق والوفاء
اخذت بيدي الى العلا الذي يرنو داخل الأهازيج
نقشت في داخلي معنى الحياة وانهيت معنى اليأس من عيني
انقشع الظلام بوجودك بجانبي
بعثت الدفئ في مشاعري
شاركت دربي و وتحملت مشاقي ومسكت يدي لتحقيق الأماني
كانت تجمعنا الدمعة والبسمة ويجمعنا الألم و الحزن و والتفائل والسعادة
ويفرقنا البيت الذي نعود اليه بعد فترات طويلة
اليك كنت أشكو آهاتي وهمومي فكنت فتنسج لي وتمنحني الخيوط الذهبية
لحظات الصفاء عند الغروب تهمس لنا بتسلل خيوطها الى اعيننا
الامل هو سرنا الذي صعدنا به وحسدنا عليه الكثير
الخيال الذي رسمناه ما زلت اسير به لهذه اللحظة
تخونني الكلمات بشكري لك فلم يعد القلم ولم تعد الهمسات تسري معي
لعل تلك الهمسات تأخذ بيدي اليك يا من أخذتك الدنيا الى البعيد
ان وصلت لك فاعلم انني نسجتها من انامل نابعة من قلبي
المفضلات