الكرك-بترا- امين المعايطة - شكا سكان المناطق المحاذية لمدخل مدينة الكرك الشرقي من الروائح الكريهة المنبعثة من مزارع دواجن قريبة من المنطقة، مطالبين بازالتها اونقلها الى اماكن غير مأهولة.
وبحسب عدد منهم ، فانه ما عاد بمقدورهم احتمال اضرار هذه المزارع وروائحها الكريهة، داعين الجهات المعنية الى المسارعة بايجاد حل جذري لقضية بيئية مؤرقة بات تاثيرها يطال المدينة الرياضية وكلية الكرك الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية وسكنات الطلبة والهيئة التدريسية في الكلية، اضافة إلى تجمع سكني كبير يقع في مدخل الكرك الشرقي يمتد حتى بلدة زحوم.
وقالوا «انهم غالبا ما يهجرون منازلهم حينما تكون الرياح شرقية حاملة معها الروائح الكريهة،وتبقى حياتهم وعودتهم الى منازلهم رهنا بتغيرحركة الريح».
وأشاروا ان مطالباتهم بازالة هذه المزارع لم تلق آذانا صاغية من المسؤولين في المحافظة ،مبينين ان المزارع التي مر على انشائها اكثر من عشرين عاما باتت تستدعي اتخاذ قرار فوري بازالتها.
مدير البيئية في محافظة الكرك المهندس هيثم العضايلة أكد أن الوزارة بصدد اتخاذ اجراءات لترحيل المزارع من موقعها الحالي، مشيرا ان المديرية كشفت على الموقع عدة مرات ووجهت انذارات إلى اصحابها من اجل ترحيلها كونها تقع في منطقة سكنية وبالقرب من كلية الكرك الجامعية.
وقال «ان الترحيل سيتم بعد استكمال جميع الاجراءات القانونية التي تسمح لوزارة البيئة بنقلها إلى مكان آخر».
رئيس بلدية الكرك الكبرى محمد الملاحمة، قال «ان المزارع تقع في مدخل الكرك الشرقي وعمرها يتجاوز العشرين عاما وهي مرخصة قانونيا كونها انشئت في فترة زمنية كانت المنطقة خالية من السكان، مؤكدا ان البلدية ستتعاون مع ادارة البيئة في الكرك من اجل نقل هذه المزارع إلى مكان مناسب لتربية الدواجن».
المفضلات