فقد زكريا موسوي، الفرنسي من أصل مغربي الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2006 لتورطه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، حقه في استئناف ضد ذلك الحكم بعد أن فاته الموعد النهائي لتقديم الاستئناف في قضيته إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة.
ويعني إخفاق موسوي في تقديم استئنافه أن الحكم الصادر بحقه أصبح نهائيا. وحسب نص قرار حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء، فإن محكمة استئناف أميركية أذنت للمحامين السبعة عن موسوي، وهو الشخص الوحيد الذين أدين في هجمات سبتمبر، بالانسحاب من القضية.
وكان المحامون ذكروا في رسالة إلى المحكمة أوائل الشهر الجاري أن موسوي لديه حتى 30 يوليو/تموز الماضي الحق لكي يستأنف لدى المحكمة العليا، مشيرين إلى أن هذا الموعد النهائي قد انقضى.
وأوضح المحامون أن موسوي أبلغ خطيا بحقه في طلب إعادة النظر في الحكم الصادر بقضيته لدى المحكمة العليا، لكنه لم يأذن للمحامين بالتقدم بالتماس بأمر قضائي بشأن قضيته.
وحكمت هيئة تحكيم فدرالية بالسجن مدى الحياة على موسوي من دون إمكانية الإفراج المشروط عنه في الرابع من مايو/أيار 2006، وهو يمضي عقوبته في زنزانة انفرادية في سجن محاط بتدابير أمنية مشددة في ولاية كولورادو.
وقد اعتقل موسوي قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 واعترف في أبريل/نيسان 2005 بالتواطؤ مع منفذي الهجمات ويعتبر الخاطف العشرين للطائرات التي اختطفها 19 من عناصر القاعدة ونفذوا بها الهجمات التي أوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل.
المصدر: الفرنسية
المفضلات