افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بقمرت الدورة التكوينية الثانية حول "تطوير نظم الجودة بالمصالح العمومية" في اطار البرنامج الوطني لجودة الخدمات الادارية والتي تتواصل فعالياتها الى يوم 25 نوفمبر الجاري.
وتهدف هذه الدورة التي تنتظم بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الى تمكين الاطارات في المصالح العمومية من الاستفادة من برنامج تكوين الية تطوير الحكم الرشيد والتصرف العمومي /سيغما/.
وينتفع بهذه الدورة حوالي 70 اطارا مكلفا بالتصرف في برنامج جودة الخدمات الادارية بمختلف الوزارات من خلال المحاضرات التي يوءمنها اخصائيون وخبراء اجانب تتمحور بالخصوص حول طرق تنظيم سبر الاراء ورفع جداول القيادة والتعريف باليات قيس جودة الخدمة بالادارة العمومية ومدى الاستجابة لطلبات المواطن.
ولدى افتتاحه اشغال هذه الدورة بين السيد زهير المظفر الوزير المعتمد لدى الوزير الاول المكلف بالوظيفةالعمومية والتنمية الادارية ان برنامج الجودة قد تجاوز مرحلة التفكير ليدخل حيز التطبيق الفعلي بفضل تواتر الاجراءات وتضافر الجهود الرامية للارتقاء بمستوى الخدمات الادارية حتى تستجيب لتطلعات المواطن واحتياجاته.
واكد العناية الفائقة التي ما فتىء يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لهذا المجال والتي تجسدت بالخصوص من خلال تخصيص النقطة 23 من البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" والرامية الى الارتقاء بموءشرات جودة الادارة الى مستوى المقاييس الدولية بما في ذلك جودة الاستقبال بمكاتب العلاقات مع المواطن عبر اقرار علامة "مرحبا" وتعميمها مركزيا وجهويا.
واضاف السيد زهير المظفر ان العمل متواصل لوضع 200 خدمة ادارية على الخط في افق 2014 في اطار الاجراءات المعتمدة قصد تبسيط الخدمات الادارية وتقريبها من المواطن مذكرا بتركيز نقاط جديدة لدار الخدمات الادارية واحداث حوالي 40 نقطة ادارة سريعة في الفضاءات العامة والمساحات التجارية وفي الجامعات.
وشدد على ضرورة تكوين الموارد البشرية لتحقيق الاهداف المرسومة مشيرا الى ان نجاح كل البرامج والاجراءات المعتمدة في هذا المجال تبقى مرتبطة بتغير عقلية الموظف التونسي وانخراطه في منظومة الاصلاح وفي برنامج الجودة.
(وات)
رد مع اقتباس
المفضلات