الطفيلة - غازي العمريين - اطلقت مؤسسة الأرض والإنسان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في إقليم الجنوب المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع تأهيل الطريق الملوكي من النواحي السياحية والخدمية.
وقال المهندس زياد علاونه، مدير مؤسسة الأرض والإنسان لدعم التنمية ان دراسة لتلك المنظمات ، جاءت بغية توزيع عوائد ومكتسبات السياحة لتشمل أرجاء الإقليم ، لتحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار في لقاء أمس في قاعة نادي معلمي الطفيلة ، بحضور ممثلي تلك المنظمات في الإقليم ، ان خطة أعدت لكسب التأييد والمناصرة لأجل تحقيق تلك الأهداف ، لتطوير السياسات الحكومية ، موضحا ان ذلك جاء في إطار إقرار سياسة «اتخاذ القرار» لتشريعات وخطط او استراتيجيات ، على طريق تحسين الأوضاع الاقتصادية للسكان
ولفت في اللقاء في الطفيلة أمس الى ان المبادرة التي جاءت من منظمات المجتمع المدني في الإقليم انطلقت قبل ثلاثة أشهر ، أعلن عنها في إقليم الجنوب أمس ، ضمن مشروع لمنظمات المجتمع المدني انطلقت قبل (21) شهرا
وفي اللقاء دارت حوارات حيال الأفكار والاقتراحات التي تمس جوهر المبادرة في تعزيز الدراسة الرامية الى استغلال امثل لمقومات المنطقة في جانبها السياحي ، أكد مشاركون أهمية إنشاء متحف في الطفيلة ، والعودة الى تاريخ المنطقة من خلال استعادة تأهيل الأبنية القديمة في قرية السلع التاريخية ، وتأهيل الطريق الى القلعة التي تحمل رابع لوحة في العالم أرخت للعهد البابلي.
وقال المهندس العلاونة ان المشروع جاء في إطار اتفاقية بين وزارة التخطيط ومؤسسة الأرض والإنسان ، بتمويل من الاتحاد الأوروبي ودعم من وزارة التنمية السياسية ، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني في الأقاليم
واستطاع المشروع الذي يضم (120) منظمة في الجنوب ، و (375) على مستوى المملكة ، إعداد دليل لتمكين المنظمات في مواضيع الإدارة وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الاتصال ومنهجيات التدخل لتطوير السياسات الحكومية.
وساهم المشروع وفق العلاونه في إقامة ست ورشات للعمل في أقاليم المملكة والبحث في ثلاث قضايا في الأقاليم حيال حماية الغطاء النباتي والتنوع الحيوي في الشمال ، والاختناقات المرورية في الوسط ، والطريق الملوكي جنوبا ويشارالى ان كلفة المشروع قدرت بنحو (160) الف دينار
المفضلات