* جلالته يلتقي مجلس النقباء ويدعو إلى دعم الحوار البناء والتصدي لكل ما يمس الوحدة الوطنية
* عليكم مسؤولية كبيرة في دعم الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي
* لن يثنينا أحد عن تلبية إرادة الأردنيين في مواصلة هذه المسيرة الخيرة
* ضرورة العمل سريعاً على إنجاز قانونين توافقيين للانتخاب والأحزاب وإصلاح جميع التشريعات المتصلة بهما
* أحداث الجمعة الماضية ليست من أسلوب وأخلاق الأردنيين
* للإعلام دور مهم في تعزيز الوحدة الوطنية
عمان - بترا- صالح الدعجة - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أمس الاربعاء ، خلال لقائه مجلس النقباء، أن الإصلاح الشامل وتطوير الأردن «هما أجندتي، وأننا ماضون في هذا الحراك بما يبني على الإنجاز ويحقق التنمية وتطلعات الأردنيين لمستقبل أفضل».
ودعا جلالته النقباء، خلال اللقاء، إلى دعم كل أشكال الحوار البناء، والتصدي لكل ما هو غير ديمقراطي وما يمس الوحدة الوطنية، وقال: «نريد من الجميع أن يشاركوا في مسيرة تحديث الأردن التي تخدم مستقبل شعبنا وطموحاتهم».
وشدد جلالته على أنه لن يثنينا أحد عن تلبية إرادة الأردنيين في مواصلة هذه المسيرة الخيرة.
وقال جلالته خلال اللقاء، وهو الثاني مع مجلس النقباء خلال أقل من شهرين، إن «عليكم مسؤولية كبيرة في دعم الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، بما يضمن مشاركة المواطن في صنع القرار» وبناء مستقبل الأردن.
وجدد جلالته التأكيد على جدية الدولة في المضي قدما لتطوير منظومة الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وقال :«كما أكدت سابقا أمامنا فرصة ذهبية لتطوير الأردن، ولا يوجد ما نخشاه».
وعبر جلالة الملك مجددا عن إدانته لأحداث الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك ليس أسلوب وأخلاق الأردنيين، لافتا إلى أهمية دور الإعلام في تعزيز الوحدة الوطنية.
وفي الوقت الذي دعا جلالته إلى ضرورة تجاوز ما حدث، وفتح صفحة جديدة، شدد على ضرورة عدم إضاعة الوقت، والعمل سريعا على إنجاز قانونين توافقيين للانتخاب والأحزاب، وإصلاح جميع التشريعات المتصلة بهما.
وقال جلالته خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، أن الحوار والتشاور والتوافق أساس التعامل مع جميع التحديات، وخدمة الوطن بالشكل الأفضل.
المفضلات