الكثير يصبح مغنيا في الحمام، سواء كان لديك صوت جميل أو لا، هذا الشيء يحمل تفسيرا علميا، فعندما يرتاح الجسم فإنه ينتج هرمون الدوبامين الذي يحرك قواك الابداعية، الماء الدافئ يجري على جسدك، ومنه يرى الشخص المستحم أن الغناء يجعله يشعر حتى أحسن، و بسبب التنفس الذي يبذله عليه، يدخل أوكسجين أكثر إلى الدم. هذا يحسن من دورتك الدموية بالتالي يحسن جسمك و مزاجك، و لأنه عليه التنفس أعمق قليلا ليغني أغنية.
كما أن النظام الصوتي في الحمام يعد أفضل من اي مكان في البيت ذلك أن بلاط الحمام لا يمتص الصوت، فالصوت يرتد في أنحاء الغرفة قبل أن يتلاشى. و لان الحمام مكان صغير، فانه يدعم الصوت و حتى انه يضيف له القليل من الطبقات الجهيرة، مما يجعل الغناء أكثر قوة، فضلا عن ان ارتداد الصوت أيضا يعطي الأسلوب الغنائي تأثيرا رنان، مما يجعل صوتك يعلق في الهواء لمدة أطول و يسوي الاختلافات في غنائك. نحن لا نغني في الحمام ببساطة لأن أغنية ما عالقة في رؤوسنا. نحن نغني في الحمام لأسباب عدة: التحرر من الضغط، السعادة، والصوتيات الرائعة، و ممكن فقط لأننا نحب أن نسمع أصواتنا الخاصة.
المفضلات