باسم الله الرحمن الرحيم
رأيت في منامي أنني كنت أتمشى بصحبة إبنتي وإذا بنا نجد في طريقنا قاعات حفلات ، الأولى مفروشة بالأبيض والأحمر كلها مجهزة بالأحمر والأبيض،
لكن خالية من الناس، والثانية مفروشة بالأبيض والأحمر ينبعث منها نور عجيب مليئة بالعصافير تطير في مستوى واحد ، هذه العصافير لايضهر منها إلا الأجنحة، لأن كل واحدة بجانب أخرى، عصافير كثيرة تطير في إتجاه واحد وفي مستوى واحد، ولا يتبين إلا أجنحتها، ولا تخرج من القاعة، قلت لإبنتي أنضري ماأروع هذا،العصافير لا تخرخ والنور الذي بذاخل القاعة ليس إصطناعيا، والقاعة الثالثة منضمة كالأولى مفروشة بالأبيض والأحمر، لكن وضع في جوانبها زجاج، وليس فيها أحد، قلت لإبنتي أنضري لقد وضعو الزجاج لكي لا يدخلها مشاغبين، سايرنا الطريق ونضرت إلى منصة عليها رجال يستعدون للغناء، قلت ماهذا أنا لا أستمع للغناء ، سرنا دخلنا إلى مكان فيه أناس كثيرون رجال ونساء ، وكان المجمع لسماع مسؤول برلماني، لكن نخبةالأحرار، قلت ماهذا أنا أأيد العدالة والتنمية، جلسنا لسماع الخطبة ، وإذا بأحدهم يصور، فأخفيت أنا وابنتي وجهنا قلت لا تصورنا ، قالو لنا نريد أن نصور النساء الأخريات اللواتي يعرفهن، بعدها قدم الأكل، كان عبارة عن حوت مقلي بالضبط السردين والسلطة عبارة عن طماطم وبصل، تعجبت من هدا الأكل، ماهذا الذي قدم في دعوة، قلت هذا لأنهم لم يفوزو بأصوات كثيرة، ولا يملك إلا هذا، جلست أنا وإبنتي في المقعد الأمامي ، كان النائب يجلس أمامنا،قدم لنا الطعام ، أنا أكلته كله أما إبنتي أكلت جزأ منه، ثم قالت لي أنها شبعت، فأخده منها٠
المفضلات