القضاء اللبناني يبرئ أردنياً وفلسطينياً من تهمة التعامل مع المخابرات الصهيونية
صورة تعبيرية
أعلنت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل براءة أردني وفلسطيني اوقفا منذ نحو سنة في لبنان بتهمة التعامل مع العدو الصهيوين ومخابراته، وذلك لعدم كفاية الدليل بحقهما في الجرم المسند اليهما.
وكان الأردني إبراهيم خليل معروف قد نفى ما نسب اليه وأفاد ان شقيق زوجته ابلغ عنه بأنه عميل صهيوني، بعدما لم يفلح في ابتزازه ماديا.
وأوضح بأنه حضر الى لبنان في أيار الماضي مع زوجته التي يقيم افراد عائلتها في مخيم نهر البارد كون والدها كان مريضاً، نافياً قيامه بأي عمل أمني في لبنان، متحدثاً عن علاقة كانت تربطه بالمخابرات الأردنية التي طلب منها مساعدة صديقه الفلسطيني عاطف خضر الجنازرة لتجديد جواز سفره والذي يعرفه منذ ان كانا سوية في "حركة فتح" عام 1982.
أما الجنازرة فنفى بدوره ما اتهم به وقال انه كان يسكن في مخيم نهر البارد وما لبث ان غادره بعد أربعة أيام من حصول الاشتباكات في العام 2007.
وعن علاقته بمعروف قال بأنه التقى به في المخيم صدفة وطلب منه مساعدته في تجديد جواز سفره الأردني، مضيفاً انه كان عنصراً في فتح ثم التحق بفتح الانتفاضة لكنه لا يمت الى تنظيم فتح الاسلام باية صلة.
وبعد ان طلبت النيابة العامة تطبيق مواد الاتهام ترافع المحامي دلال عون عن الموقوفين طالبا لهما البراءة لعدم كفاية الدليل، والا للشك، واستطراداً منهما اسباباً تخفيفية بالاكتفاء بمدة توقيفهما.
المصدر : الحقيقة الدولية – المستقبل اللبنانية 29-4-2010
المفضلات