الناطق الرسمي باسم حركة حماس: حملة مسعورة لتشويه انتصار الحركة
شن المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة هجوماً لاذعاً على رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية طارق الحميد، واصفاً إياه بأنه جزء من حملة مسعورة يقودها عدد من أحفاد "أبي رغال" – على حد تعبيره - الذين لا يهمهم غير تشويه صورة النصر الذي حققته "حماس".
وأعرب أبو عبيدة، في تصريحات صحفية، اليوم السبت 24-1-2009، عن أسفه لاندلاع ما أسماه بـ"الحملة المسعورة" ضد "حماس" لتشويه انتصارها في الحرب ضد (إسرائيل)، واعتبر مقال رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس طارق الحميد، بعنوان "مشعل.. والآن معركة الأموال".
وقال أبو عبيدة: "من الطبيعي بعد المعركة مع القوات الإسرائيلية أن يظهر أحفاد أبي رغال وبعض المنافقين لتشويه صورة الانتصار الذي حققته "حماس" وفصائل المقاومة، لأن "حماس" لو أرادت الأموال فإنها تستطيع أن تأتي بها بتصريح واحد تتخلى فيه عن مبادئها، لكن تاريخنا يشهد أننا لسنا طلاب أموال وإنما طلاب تحرير وشهادة".
واستهجن أبو عبيدة الإساءة الكبيرة التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" نهاية الأسبوع الماضي بحق مؤسس كتائب القسام صلاح شحادة، حيث ادعت أنه كان من المتعاونين مع الإسرائيليين خلال فترة التحقيق معه في سجون الاحتلال.
وقال: "هذه حملة متوقعة بعد هذه الحرب التي فشل فيها الاحتلال في تحقيق أهدافه كنا نتوقعها من قبل بعض الصحف المشبوهة، فهذه أكاذيب لا تحتاج إلى رد إذ إن الوقائع على الأرض كفيلة بالرد عليها، أما الشيخ شحادة فقد تعرض لحملات تعذيب مبرح من القوات الإسرائيلية، وقضى أكثر من ثمانية أعوام في سجن انفرادي".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نقلت مؤخراً، عن مسئول كبير في الاستخبارات الإسرائيلية زعمه أن مؤسس الجناح العسكري لحركة "حماس" صلاح شحادة "كان من المعتقلين المتعاونين مع المحققين خلال فترة اعتقاله في (إسرائيل)".
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري
المفضلات