هسبريس - مُتابعة
Monday, January 31, 2011
نفى مصدر مغربي مطلع، خبرا أوردته نشرة إلكترونية تدعى "مغرب كونفيدونسيال"، تحدثت فيه عن لقاء سري جمع مؤخرا محمد ياسين المنصوري(الصورة) المدير العام للدراسات والمستندات "لادجيد"، بقياديين من جبهة البوليساريو الانفصالية.
وذكر المصدر ذاته أن " الخبر عار من الصحة" ويرمي إلى التشويش على الموقف المغربي المتشبث بخيار الحكم الذاتي في مفاوضات الصحراء، في مقابل تعنت مواقف جبهة البوليساريو الانفصالية.
وأوردت نشرة " مغرب كونفيدونسيال" الأسبوع الماضي خبرا لا تسمح لمتصفحي الأنترنت بالإطلاع عليه، إلا بعد دفع (4 أورو)، وتزعم فيه أن لقاء عُقد بلاس بالماس، اتفق فيه المغرب والبوليساريو على حل الدولة الصحراوية والدخول في حكم ذاتي موسع تحت إدارة مغربية وإشراف أممي يمتد لثماني سنوات، متبوعا باستفتاء لتقرير المصير، مع إنشاء وحدة للدفاع والأمن مشتركة بين مقاتلي البوليساريو والجيش والأمن المغربي للإشراف على الأمن في الصحراء.
بدورها نفت مصادر من جبهة البوليساريو الانفصالية، في اتصال مع موقع "أندلس برس"،حدوث لقاء بين محمد ياسين المنصوري، ومسؤولين كبار في جبهة البوليساريو الانفصالية.
وفند مسؤول رفيع المستوى في جبهة البوليساريو "جملة وتفصيلا" ما أورده موقع "الإمبارسيال" (www.elimparcial.es) والذي تحدثت عن "عرض جديد للمغرب" قدمه رئيس الاستخبارات المغربية لجبهة البوليساريو خلال اللقاء المفترض الذي جمع بين الطرفين في مدينة لاس بالماس، عاصمة جزر الكناري.
وقد قام كاتب المقال في جريدة الإمبارسيال، بيدرو كناليس، بنقل خبر نشرة " مغرب كونفيدونسيال" ، لكنه ربط بين هذا اللقاء المفترض وما يقع من أحداث في مصر وتونس. إذ أكد أن "القصر الملكي (بالمغرب) يبدو عازما على القيام بخطوات لحل نزاع الصحراء تحسبا لوقوع أحداث شغب" على حد زعم كناليس.
المفضلات