شهد الاثنين دخول 848 لمصر ومغادرة 184لغزة وإعادة 140 مسافر
تمديد معبر رفح البري 3 أيام إضافية وتواصل فتحه لليوم الرابع على التوالي
الحقيقة الدولية – رفح – محمد الحر
أعلنت السلطات المصرية تمديد فتح معبر رفح البري ثلاثة أيام إضافية حتى يوم الخميس المقبل بكلا الاتجاهين أمام حركة عبور المرضى والعالقين الفلسطينيين من حملة الاقامات العربية والأجنبية والطلبة الذين يدرسون بالجامعات المصرية والعربية على ان يتم تخصيص اليوم الأخير لمرور حملة الاقامات الأجنبية فقط.
وقد أعربت هيئة المعابر الفلسطينية عن بالغ امتنانها وشكرها للسلطات المصرية التي استجابت لمناشدتها بتمديد فتح المعبر بكلا الاتجاهين حتى مساء الخميس القادم لتمكين كافة المسجلين للسفر والبالغ عددهم نحو 8000 مواطن فلسطيني من السفر باتجاه الأراضي المصرية والخارج.
وحسبما أكد مصدر مسؤول فقد شهد معبر رفح الذي يستمر في فتح بواباته لليوم الرابع على التوالي دخول نحو 848 مسافر إلى الأراضي المصرية فيما غادرها إلى قطاع غزة 184 مسافر فيما بلغت نسبة المرجعين إلى القطاع 140 مسافر.
وأكد المصدر إن اليوم الثلاثاء سيشهد سفر المرضى وحملة الاقامات العربية داعية الجانب المصري لتسريع وتيرة العمل في المعبر لكي يتمكن اكبر عدد ممكن من العالقين من السفر.
وكان اليوم الأول لفتح المعبر (السبت) شهد دخول 956 مواطنا فلسطينيا إلى الأراضي المصرية فيما غادرها باتجاه قطاع غزة 123 وتم إرجاع 151 ممن لم تنطبق عليهم شروط السفر باتجاه مصر.
وشهد اليوم الثاني لفتح المعبر دخول 1004 مواطنا فلسطينيا إلى الأراضي المصرية وغادر باتجاه الأراضي الفلسطينية بالقطاع 196 فيما أعادت السلطات المصرية 97 مواطنا ممن لم تنطبق عليهم شروط السفر.
وذكرت مصادر فلسطينية بمعبر رفح أن إعلان تمديد فتح المعبر حتى مساء الخميس القادم كان خبرا سعيدا ومفرحاً للمواطنين الذين كانوا ينتظرون فتح المعبر بفارغ الصبر منذ أكثر من سبعين يوما علهم يستطيعون اجتياز المعبر والعودة سواء إلى عائلاتهم و أعمالهم و منهم من ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى عائلته وأولاده وأخرى تكابد أشواقها لأطفالها وترغب بالعودة لهم بأسرع وقت ممكن وطالب يتمنى اللحاق بمقعد الدراسة بعد أن طال انتظاره خلف بوابات المعبر المغلقة.
وأشارت المصادر الفلسطينية بان هناك العديد من المواطنين الذين شارفت أقاماتهم على الانتهاء ويرغبون بالسفر في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى المرضى الذين هم بأمس الحاجة للعلاج، وهناك فئة أخرى وهي الزوجات العالقات واللواتي ينتظرن فتح المعبر للعودة إلى أزواجهن وأبنائهن.
المصدر : الحقيقة الدولية – رفح – محمد الحر 18.5.2010
المفضلات