بسم الله الرحمن الرحيم
لم أكن لأصدق يوماً ما أعلمه الآن ولا أتوقع أن يصدق الجميع ما سأقوله ولكني لما رأيت أن هذا الأمر يحدث منذ عقود ولم يتحدث عنه أحد إلى الآن علمت أنه من واجبي كمسلمة أن أتكلم مهما كانت النتائج ، مهما بدا لكم ما سأقوله غريباً أو غير قابل للتصديق أرجو متابعة القراءة للنهاية :
في الواقع أن إشعال فتن الثورات يتم بإطلاق الشياطين و الجن إلى عالمنا بمساعدة السحرة الذين يختارون ضحيتهم من البشر ليكون بمثابة المفتاح لخروج الشياطين إلى هذا العالم و إحداث الفوضى ثم إدارتها عبر عملائهم بما يتوافق مع خططهم الكونية ، فالضحية التي وقع عليها الاختيار سوف تعاني من إبليس وشياطينه وقد لا تنجو من هذه المحنة
•اختيار الضحية:
لا أعلم كيف يختارون الضحية ولكني قد رأيتهم عندما ذهبت في زيارة إلى المسجد الأموي منذ بضع سنين على الأغلب عام 2005
الذين اذكرهم هم مجموعة فتيات و امرأة وابنها دخلوا كسيَّاح أجانب واخذوا يلتقطون الصور التذكارية ويلبسون الرداء الذي يعطى للأجانب عند دخول المسجد ، ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي أراهم فيها لكن لا مجال لذكر ذلك لتجنب الإطالة
تسليط الشياطين
بعد ذلك وفي تلك الفترة اقتنينا في المنزل شجرة اصطناعية تستعمل للزينة وفي الحقيقة كانت مسكنا للشيطان الذي سلطوه علينا آنذاك ،
وبدأت أقع في المشاكل وتعرضت لخطر هدد حياتي دون أن أدري به وعليَّ أن أذكر أنني عانيت من الصرع و الأرق والحزن وتعسر الحياة وتوقف الحال وفي إحدى الأيام عندما كنت خارج المنزل اذكر اقتراب احد ما مني وتفوه بكلمات بلغة غريبة وذهب اعتقد أنهم كانوا يريدون إشعال الفوضى في تلك السنة ولسبب ما لم ينجحوا
وفي العام 2010 بدأت أشعر بخفقان وضيق تنفس شديد كأن شيئا يجثم على أنفاسي واختناق أثناء النوم وازدادت حياتي تعسرا وأصبت بالأرق الشديد وفي إحدى الليالي ذهبت إلى الصيدلية وعند خروجي منها كان يقف أمامها شاب وفتاة حالما صرت بالقرب منهما تفوها بكلمات بلغة غريبة ثقيلة لم اسمع بها من قبل وصمتوا لم افهم ما قالوه ولم القي لذلك بالا وعدت
تعقدت حياتي أكثر فأكثر ووقعت في متاعب هائلة أنهكت قواي فتوجهت إلى المسجد الأموي لأصلي فيه وهناك رأيتهم مرة أخرى
بينما كنت أقف منهكة القوى أًصلي لله اقتربت عدة فتيات أجانب ووقفن بجانبي تماما وكادت إحداهن أن تقف أمامي نظرن إلي وبدأن يتكلمن بصوت خافت لفترة ثم تفرقن قبل أن يتسنى لي أن أنهي صلاتي وألتفت إليهن( اعتقد أن هذا كان في الشهر 10 أو 11/2010)
ولم أكن أدري أنهن السحرة الذين يسببون لي كل هذه المشاكل ويحاولون إطلاق الشياطين من خلالي
خرجت من المسجد وتوجهت إلى منزل أحد الأقارب ولم تمضي ساعات على وصولي حتى سمعنا صراخا شديدا في ذلك المبنى وتبين لنا أن أحد سكانها قد أشعل النار في نفسه ! في تلك الفترة تعرضت لخطر هدد حياتي فعلا لكن الله أنجاني منه
•دخول السحرة الأول
و خرجنا يوما لزيارة احد الأقارب فدخل السحرة إلى منزلي واخذوا فردة جراب لي يغلب عليه اللون الأسود و الأحمر وقصوا قطعة من حجاب أمي وذهبوا عندما عدت أحسست بدخول احد غريب للمنزل ووجدنا الحجاب المقصوص والجراب المفقود ومنذ ذلك الحين بدأت مشاكلي مع الشياطين
عزل الضحية وهجمات الشياطين
ومررت بفترة عصيبة استمرت لأكثر من شهرين شارفت فيها على الهلاك وكنت وأمي نرتدي أثناءها اللون الأحمر دون أن انتبه لذلك وهذه بعض الأحداث والغرائب التي عشتها فيها:
صرت أحس بأن أحدا يراقبني في كل ركن من المنزل فأزلت جميع اللوحات (مكتوب عليها آيات قرآنية) عن جدران المنزل ظناً مني أن فيها كميرات أو ما شابه و انزعجت أيضا من أصوات الساعات الجدارية وكأن صوتها يعلوا بشكل غير طبيعي فأزلتها أيضا و أحسست بأصوات تتكلم وتضحك وتغضب، وصرت أخاف من الخروج من المنزل وعانيت من هلوسات الشياطين وأتعبني هذا الأمر كثيرا وتدهورت صحتي وأصبت باكتئاب شديد وكنت أتجنب الناس واجلس وحدي في الظلام وأتكلم مع نفسي بصوت عال وتلك الأصوات لا تفارقني وصارت تأتيني أفكار قوية بالانتحار وجرحت معصميَّ الاثنين ثم امتنعت عن الاغتسال والطعام لأيام ورقدت في غرفة مظلمة رافضة أن يشعل أحد النور وإذا أشعل احد ما الضوء كنت أغطي نفسي كليا كي لا أراه وكنت أرفض بشدة أي طبيب أو راقٍ ثم بدأ أبي يتلو علي القرآن (سورة البقرة) فنهضت وأتوا لي براقي وبدأ يتلو علي القرآن وأعطاني بعض النصائح وآيات الرقية حتى أرقي نفسي بنفسي وطلب أن يجتمع جميع أفراد العائلة في الجلسة المقبلة ثم علمنا أنه أدخل المشفى بعدها واحترقت ابنته ولم يستطع المجيء
فصار أبي يتلو علي القرآن ويؤذن في المنزل وكان كلما يبدأ بالأذان و التلاوة يبدأ الهاتف بالرنين أو يرن جرس المنزل ويخرج احد منا خارج المنزل أو ينام احدنا أثناء القراءة أو يخرج أحد إلى الخلاء لم أستطع أبداً جمع كل أفراد العائلة بجلسة واحدة دون مقاطعة أو خروج أحد الجالسين خارج الغرفة و المنزل أحيانا ....
وعاد أبي يوما وقد ملئت ثيابه بالدماء بعد أن وقع ومع ذلك تابع القراءة
وأذكر انه يوما كان يتلو علي القرآن وكنا وحدنا في الغرفة وعندما وصل إلى سورة الرحمن سمعت زمجرة بجانبه حسبت نفسي أتخيل لكن عندما نظرت إلى وجهه عرفت انه سمع هو أيضا الصوت ..فخرجت يوما إلى الريف لكن ذلك الشعور لم يفارقني وهناك مررت بمكان يربى فيه المواشي كان فيه قطيع من الأغنام والأبقار فأخذت جميعها بالصياح بشكل غريب كلما مررت بها واستغرب الناس ذلك واقترب منا كلب واخذ ينبح حتى غادرت ، و طوال تواجدي هناك كنت عندما يقترب موعد الغروب اشعر بنعاس شديد واغرق في النوم ولا استيقظ إلا والليل قد حل ، حتى عدت إلى المنزل
وفي المنزل رأيت بضع مرات ظلاً أسودا يتحرك من مكان لمكان وفي إحدى الليالي وأنا نائمة كنت أغطي وجهي فشعرت بشيء جثم فوق الغطاء وأخذ يضغط علي وبدأت اختنق ثم استيقظت بصعوبة
استشرنا راق آخر فكتب لي آيات من القرآن وقال أن اشرب بعضها وأن ارش بعضها في المنزل بعد أن تنحل في الماء وذلك قبل شروق الشمس بقليل وفعلت ذلك وبينما كنت ارش الماء في جميع زوايا المنزل قبل شروق الشمس بقليل سمعت زمجرة أخرى فتابعت ولم أخاف لأني كنت قد رأيت الأهوال ولم أعد أخاف من شيء ومرت علي أيام كلما أشعلت التلفاز على القرآن صادفت الآيات التي تتحدث عن عصيان إبليس لربه
وحدث أن تحركت بعض الأشياء حركة خفيفة لوحدها وأغلق الباب مرتين لوحده وكثيرا ما كانت تصدر أصوات كالطقطقة من أغراض المنزل
•الامتناع عن الطعام
وطوال تلك الفترة والأصوات في راسي تمنعني من الطعام وكانت تهيئ لي أن الطعام يمكّن الشياطين مني وعلي أن لا آكل ولا أخرج من المنزل وكنت كلما نظرت إلى أهلي وهم يأكلون رأيت في وجوههم لمحة شيطانية فامتنعت عن الطعام هكذا كانت تتدهور صحتي إلى أن أصبحت أحس بآلام في الركبة وبدأ وزني ينخفض حتى وصل إلى 45 ك وأخذت الأصوات تخبرني أنني سوف أموت إلى أن صدقت ذلك و كتبت وصيتي وأخذت أوزع أغراضي على الجميع
كنت أريد التخلص من تلك الشجرة الملعونة بأي شكل وكل ما أخرجها خارج المنزل كانوا يعيدوها ويغضبون لإخراجها فأخذتها قريبتي لمنزلها لتريحني فلاحظت آن اللون الأسود أخذ يطغى على ملابسهم فأصبحوا يلبسون الأسود بكثرة وبعد فترة أعادوها لمنزلنا
•الدخول الثاني للسحرة
وحدث أن كنت جالسة في الصباح مع أمي في المنزل رافضة الطعام ومضربة عن الحياة سمعت أحدا يصرخ خارج منزلي منادياً شخص آخر باسمه مرتين أو ثلاثة فأصابني نعاس شديد وغرقت في النوم فخرجت أمي إلى السوق ونسيت باب المنزل غير موصد وحينها دخلوا وأنا نائمة لا أ دري لماذا ولكني أحسست بهم وأنا نائمة وهم يضحكون فوق راسي لا ادري ماذا فعلوا لكن لابد انه شيء ما يتعلق بسحرهم ويعدها استيقظت وعادت أمي للمنزل
•التذكير باللقاء الأول
وفي أول العام 2011 أهدانا أحد الباعة في السوق (رزنامة / تقويم) مرسوم عليها صورة المسجد الأموي
علقناها في المنزل وكانت الأصوات تريدني إن انظر إليها دائماً وعندما دققت النظر فيها وجدت أن الصورة لنفس المكان الذي رأيت السحرة فيه في المسجد الأموي وكانت هذه طريقة الجن لتذكيري بالمكان الذي التقينا به
1- هنا كنَّ يجلسن على شيء ما لم اعد اذكر ما هو ويلتقطون الصور التذكارية
2- كانت المرأة وابنها ولا اذكر من كان معهم لكنهم كانوا واقفين ينظرون إلى هذه اللوحة الفسيفسائية في المسجد الأموي وقد رأيتهم مرة أخرى في الجولة التي سأذكرها لاحقاً
•الجولة الأخيرة
قررت يوماً أن أذهب إلى منطقة جرمانا لأودع قريبة لي ظنا مني أني سأموت وكانت تلك حجة اخترعتها الشياطين لإخراجي إلى هناك في جولة للقاء السحرة للمرة الأخيرة وفي تلك الليلة لم استطع النوم أبدا شعرت باكتئاب شديد وبقيت طوال الليل ابكي حتى طلع النهار فلاحظت أني كنت أنام على غطاء اسود اللون ثم توجهت إلى المكان وحينها كنت ألبس الأسود أيضا دون قصد وكان معظم الناس من حولي في الشارع يلبسون الأسود بشكل غريب فضللت الطريق ورحت أتجول في حواري تلك المنطقة وهناك كانوا يمرون بجانبي أو من أمامي وكأنهم من المارة لكنهم لم يملكوا الشجاعة الكافية لمواجهتي وفي النهاية عندما عدت واقتربت من الحي الذي اسكن فيه خرج أمامي رجل غريب الهيئة يلبس وشاحاً أسودا
يضع يده اليمنى على كتفه الأيسر ويده اليسرى على كتفه الأيمن ونظر إلي وكأنه يقول هاأنذا ويريني نفسه ومر بجانبي فعدت إلى المنزل وأخذت أفكر كيف أني كنت البس الأسود وجميع من حولي وذاك الرجل الذي بدا لي كأنه يحرك الجميع فغيرت ملابسي وامتنعت عن لبس الأسود منذ ذاك الحين (على الرغم من أنني اعتقد أن الألوان بحد ذاتها لا تؤذي لكنها تدل على الشيطان الذي في ذلك الجسد أو المكان شيء يشبه العلم الذي يتخذه الإنسان ليدل عن نفسه )
•موجات العنف
في تلك الفترة وأثناء معاناتي بدأ الناس بإحراق أنفسهم ثم خرجت المظاهرات في تونس ومصر وانتشرت أعمال الفوضى في جميع أنحاء العالم وكل بلد حدثت فيه مظاهرة لابد أن تجد فيه عددا من الناس قد احرقوا أنفسهم حتى لو لم يذكروا
وفي الواقع أنني عندما أردت أن أتخلص من تلك الشجرة الملعونة قصصت أوراقها حتى لا تدخل لمنزل احد ما وأخذتها ورميتها في حاوية القمامة ومنذ ذاك الحين أصبحت اسمع في الأخبار انفجار قنابل في عدد من حاويات القمامة في مناطق متفرقة من سورية
• إطفاء نار الشياطين
( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله )
إن من رحمة الله التي وسعت كل شيء هطول أمطار غزيرة في تلك الفترة العصيبة التي أطلقت فيها الشياطين فقد نزلت الأمطار والثلوج بكثرة لتطفئ نيران الشياطين فكما نعلم أن إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه وأن الجان خلقوا من النار ولا يطفئ النار إلا الماء واستدل بالآية : (( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام )) الأنفال 11
وحدثت أيضا أعاصير وفيضانات وكوارث وهي غضب من الله تعالى بسبب إخراج الشياطين وليس كما يعتقد البعض أن الماسون قد اخترعوا أجهزة متطورة جدا بحيث أنهم يفتعلون هذه العواصف كما يفتعلون الثورات !!
•
المراقبة
وعندما بدأت أعود رويدا رويداً للحياة اشتريت لوحا وعلقته على الحائط في الغرفة ورحت اكتب وارسم عليه أفكار و ما توصلت إليه من معلومات عما حدث لي ولم أنتبه إلى لون حواف اللوح الحمراء
ثم تبين لي أن هذا اللوح الذي جعلتني الشياطين احضره لكي أري السحرة المعلومات التي توصلت إليها وان كنت اعلم شيئا عنهم فهم يراقبونني طوال الوقت عن طريق السحر شيئاً ما كالمرآة السحرية أو ما شابه هم أعلم مني بالسحر وهذا سبب شعوري بالمراقبة ولكن لعل ذلك يفسر شعار العين في أعلى الهرم الذي يتخذه الماسون والتي تسمى the all seeing eye العين التي ترى كل شيء
وإن المثلثات لها علاقة بعوالم الجن ولعل الهرم ذو العين الواحدة يدل على عالم الشياطين الذي يرأسه إبليس
﴿ انه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ﴾ الأعراف
هذا بعض ما أستطيع قوله لكن لن يعلم هذه الأمور إلا من خاض هذه التجربة ومع ذلك فإني إلى الآن أينما ذهبت تبدأ الهواتف بالرنين.
وقد اصطبغت هذه الثورات باللون الأحمر وذلك نسبة للشياطين الذين يشعلون هذه الفتن والثورات، ولاحظوا أثناء المظاهرات كيف يرفع الناس إصبعيهم في إشارة للنصر لكنها في الحقيقة إشارة لقرني الشياطين التي تعلن عن نفسها بتلك الإشارة أنها وراء هذه الإنجازات
- إن النقاط التي ذكرتها ستمر بها كل ضحية لذلك رأيت أن اذكر ما استطعت من تفصيل حتى لو بدا بعضها غير قابل للتصديق لعل أحد ما ينتفع بما قلت أو ينتفع بها ضحية الثورة المقبلة
ربيع 1968 :
] anneliese michel
في العالم 1968 فتاة ألمانية كاثوليكية بعمر 16 عاماً تدرس في الثانوية و تدعى انليز مايكل (anneliese michel)
بدأت تعاني من تشنجات شخصها أخصائي أعصاب بالصرع وبعد مدة أًصبحت تعاني من هلوسات شيطانية وسماع أصوات غريبة تخبرها أنها ستحترق بالجحيم فخضعت للعلاج النفسي وأخبرت أطبائها مرة أن أصوات الشياطين بدأت تعطيها توجيهات
مع ملاحظة اللون الأحمر الذي ترتديه
كانت لديها أعراض تشبه أعراض مرض انفصام الشخصية Schizophrenia لم يستطع الأطباء مساعدتها و ظن والديها أن العلاج النفسي فاشل فتوجهوا لرجال الدين لتخليصها من المس الشيطاني
فنصحوها بأن عليها أن تعيش حياة أكثر تديناً لتجد السلام لكن الهجمات الشيطانية لم تتوقف وبدأت تصبح أكثر عدائية تشتم وتضرب وتعض أفراد عائلتها وترفض الطعام معتقدة بأن ذلك سيقلل من تحكم الشياطين بها وتنام على الأرض وتأكل العناكب والذباب حتى أنها كانت تشرب من بولها وكان يسمع صراخها لساعات وهي تحطم الصلبان ولوحات المسيح والمزهريات (rosaries)
وبدأت تؤذي نفسها ( acts of self mutilation )
وتمزق ملابسها وتتبول على الأرض ، خضعت لـ 67 جلسة طرد أرواح على مدى 10أشهر
وأثناء ذلك كانت تصبح قوية جدا بحيث يمسكها 3 رجال لتهدئتها أو تقيَّد وقيل أن عدة شياطين تحدثوا من خلالها حاولت العودة إلى حياتها الطبيعية ودراستها لكن الهجمات لم تتوقف و كانت تجد نفسها عاجزة عن الحركة وأحيانا تسقط فاقدة الوعي وترفض الطعام باستمرار فخارت قواها وعانت من تمزق في الركبة ومشاكل في الرئة والحمى وأصبحت هزيلة جداً وضعيفة بحيث كان أبواها يحملانها لتؤدي صلواتها وآخر كلماتها لأمها كانت (أمي أنا خائفة) وتوفيت في اليوم التالي بسبب الجوع (starvation) ووصل وزنها إلى 36كغ
حدثت وفاتها في العام 1976 بعد معاناة 8 سنين من المس الشيطاني
وبعد مدة تمت محاكمة والديها بتهمة الإهمال ، فلو أنها أجبرت على الطعام لما كانت لتموت من الجوع .
وقد تم إنتاج فيلم عن قصتها في العام 2005 سمي بـ Excorsosim of Emily Rose
(كما يقول المثل : يقتلون القتيل ويمشون بجنازته)
حوادث انتحار بحرق النفس
Ryszard Siwiec
8 سبتمبر 1968 أقدم رجل بولندي يدعى Ryszard Siwiec على إضرام النار في نفسه في ملعب أمام 100000 مشاهد خلال مهرجان وطني احتجاجا على اجتياح السوفييت لتشيكوسلوفاكيا وتوفي في المشفى بعد أربعة أيام
وفي 16 يناير 1969 عزم مجموعة من الطلاب على حرق أنفسهم في براغ خلال مظاهرة ضد الغزو السوفييتي وكان جان(Jan Palach ) أول من أشعل النار في نفسه وتوفي على إثرها وتحولت جنازته إلى مظاهرة كبيرة كما حدث بالبوعزيزي
وبعد شهر أقدم طالب آخر يدعى jan Zajíc على إحراق نفسه في نفس المكان
وأقيم لهما نصب تذكاري أمام المتحف الوطني
وفي 4 ابريل 1969 أشعل Evžen Plocek النار في نفسه خلال مظاهرة بساحة في تشيكوسلوفاكيا احتجاجا على ما سماه العدوان السوفييتي وتوفي أيضا في المستشفى
وفي 19 سبتمبر 1970 أحرق طالب يوناني يدعى Kostas Georgakis نفسه احتجاجا على النظام الدكتاتوري وأقيم له أيضا نصب تذكاري تخليدا لذكراه
وهذا ما يذكرنا بالتمثال الذي أقيم للبوعزيزي في فرنسا
موجات احتجاجات:
خرجت موجات احتجاجات في معظم بلدان العالم على اختلاف مطالبها
في فرنسا و ايطاليا والمكسيك وروما ولندن و الولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا و بولندا وتشيكوسلوفاكيا و البرازيل و الأرجنتين و ألمانيا وكندا وبريطانيا و اليابان والباكستان وغيرهم .....
اغتيالات :
من أبرزها اغتيال د. مارتن لوثر كينغ في ابريل 1968 بإطلاق النار عليه وهو واقف على شرفة فندق في ممفيس وتوفي في المشفى
وبعد شهر تم اغتيال روبرت كينيدي بطلق ناري في فندقه وهو شقيق الرئيس الأسبق جون كنيدي
كوارث طبيعية :
بعض الأعاصير التي حدثت في تلك الفترة :
إعصار آبي الذي ضرب بعض الولايات الأمريكية مخلفا 6 قتلى وأضرار بقيمة 450000 دولار
إعصار برندا مشابه لإعصار آبي ضرب مدينة فلوريدا
عاصفة كاندي ضربت تكساس وسببت فيضانات وأضرار تقدر بـ 2.7 مليون دولار
إعصار دوللي الذي ضرب فلوريدا
عاصفة ادنا التي ضربت الساحل الإفريقي
إعصار غلاديس الذي ضرب فلوريدا مخلفا أضرار بقيمة 6.7 مليون دولار ......
هذه لمحة سريعة عن ربيع 68 حتى لا يطول الموضوع
ماهي علاقة الشجرة بالشياطين والألوان وماأثر تلك الكلمات الغريبة التي سمعتها وماعلاقة كل هذا باليهود الماسون وثوراتهم ...؟!
بما أنني لست من عباد الشياطين فلا أعرف الكثير عنهم وعن السحر وفي محاولة لفهم ماحصل أذكر الآتي :
بسم الله الرحمن الرحيم
ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (19) فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين (20) و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين (21) فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و ناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين (22) قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (23) قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر و متاع إلى حين (24) قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون (25) يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون (26) يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون . الأعراف
ولكن كيف استطاع الشيطان أن يغوي آدم وزوجه وهما في الجنة بعد أن عصى ربه وأًصبح رجيماً؟
هناك قول بأن الأفعى القديمة كانت حارسة أبواب الجنة وهي التي سمحت لإبليس بالعبور لإغواء آدم فلعنت مع إبليس وأنزلت إلى الأرض وهي منظرة معه
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لابْنِ صَيَّادٍ : " مَا تَرَى ؟ " قَالَ : أَرَى عَرْشًا عَلَى الْبَحْرِ حَوْلَهُ الْحَيَّاتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ذَاكَ عَرْشُ إِبْلِيسَ " .
وفي الأديان الأخرى تصور ليليث على أنها الأفعى التي أغوت آدم وحواء للأكل من الشجرة وقيل انها تتخذ من شجرة الصفصاف مأوى لها
وعند اليهود :
هي شيطانة العواصف من بلاد الرافدين التي ترافق الرياح فتجلب معها المرض والموت وهي شخصية معروفة في كتبهم فقد جاء في في الإصحاح 1 و2 من سفر التكوين حيث ستولد أسطورة ليليث في العصور الحديثة: المرأة الأولى المخلوقة،
التي تنطق بالـ” اسم غير المُعَبَّر عنه ” والتي يزودها بأجنحة تمكّنها من الهروب من جنّة عدن لتفارق آدم إلا أنها لم تتوقع أن يقتفي أثرها ثلاثة من الملائكة هم (سينوئي) و (سنسنوئي) و (سامينجيلوف) فيجدونها عند البحر الأحمر ويطلبون منها العودة، لكنها تأبى ذلك وترتبط بالشيطان وتلد منه فيتوعدها الملائكة بقتل أولادها، فتحقد على حواء وذريتها وتقتل أبناء حواء من البشر وهذا يرجع إلى غيرتها منها خاصة أن حواء خلقت من طين لكي تكون بديلاً عنها مع آدم.
وفي كتاب الزوهر الذي يتناول فكرة الكابالاة عند اليهود : "عندما كان الشخص المقدس المبارك الذي جلب الدمار لروما الشريرة وحولها إلى خراب ليصل للحياة الأبدية فإنه سيقوم بإرسال ليليث هناك ويجعلها تستقر في هذا الخراب لأنها خراب العالم و هذا ما يشير إليه العدد و هناك سوف تستقر ليليث و تجد لنفسها ملاذا للراحة ”
من هو الشخص المقدس المبارك لدى اليهود هل هو إبليس ؟ زوج ليليث ؟
وماذا عن الألوان :
اعتقد أن اللون الأحمر هو لون شيطانة الغواية ليليث والأسود يعود لإبليس اللعين
فعند البحث عن عباد الشياطين نجدهم يرتبطون كثيرا باللون الأسود والأحمر
وأخيراً فإن هذه الأفعى التي يتخذها الماسون ليست مجرد رمز لمؤامراتهم بل هي الوسيلة التي لطالما استعملوها لتدمير الشعوب
الشعار البلشفي اليهودي محاطاً بالأفعى
مخطوط ماسوني يوضح حدود إسرائيل العظمى محاطاً بالأفعى
سر إشعال الثورات الحمراء
رد مع اقتباس
المفضلات