امرأة انا يا صديقي يصيبني الذعر
من وحدة الليل وسرد الجرح بتفاصيله الدقيقة
لابعد حد من ألم
افترقنا
ولم يعد بوسعي الإنتظار
الكل ينهار فوق المساحات الخضراء
لطيفك فوق الآه صدى من أنفاسك
في رحيق الروح محفورة
أسمعها أرددها 00وأتمتمها بصمت الأمنيات
والذهول
هل إنتهينا كما تنتهي المواسم والفصول ؟!!!!
افتـــــرقنا
ولم يعد بوسعي النسيان
إني أرتشفك قهوة الصباح
وأرتديك في المساء قطعة فاخرة
وتأتي لتخبرني أنك ما عدت هنا
لاستيقظ على وجع قلمي
وعُمري المطعون ببلسم الصدفة
ينهرني يعلن إنسحابي من حالة الضوء
لعتمة عالم يخلو من أكوانك
امرأة من عوالم الإختباء خلف قشة
لم يعد بوسعي الصراخ
كان لسياستك معي تكميم الافواه
والحب دون صراخ
لم يعد بإمكاني ان انساك
هدوءك يشبه سكون ما بعدك من صمت
فزدت شوقاً لصفعة الظلمة
كي أفتقد نورك وأحتضن التراب
فكل كون يخلو منك لا تدنو
منه اسباب الحياة
ولم يعد بوسعي أن انساك
وأن تكون حالة من الحالات
لتنمو بين اللحظة شعور من الإنزلاق
لأمضي منكسرة الجرح
وأسير فوق قدمين من كبرياء الذات
فراقك يا صديقي
كان السيف الذي قطع عنق الازمنة
فما عاد يعنيني شوك الآت
او السقوط في زئبق الحنين منفردة
هو الحب كما الحياة خط مستقيم
النـــار 000أو الجنـــــة
__________________
منقوول
المفضلات