حقـــائـــق لا يمكـــن نكرانهــــــا
·هي: تحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها على صوتها العالي، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز.
·هو: يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: :«سكووووت.... خلوني أركز».
·هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية ، وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين، تجلب ملابس «المسيو» من المصبغة، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية.
·هو: يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج الى الديوانية، يعود لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة «أكاديمي». أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول... «انتو ما تحسون بتعبي».
·هي: لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، وعزاء الجارة، و شو نطبخ بكرا.. وطارت النومة.
·هو: يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران.
(ويقوم صباحا ليقول «تعبااااااان، ما نمت أمس عدل»)
·هي: تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه.
·هو: يعيش ليأكل، ينمو أفقيا..بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: (الرجال مو بشكله)
(وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع...!)
المفضلات