روائــــــــــــــــع القــــــــــــــــول
قال حكيم : طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالا يعنيها
وتوحشت في البرية فلم ار أوحش من قرين السوء
وغالبت الأقران فلم أر أغلب للرجل من المرأة السوء
ونظرت إلى كل ما يذل القوى و يكسره فلم أر أذل و لا أكسر من الفقر
وصية أب لابنه :
يا بني إذا اجتمعت عليك أعمال كثيرة فابدأ بأخبها إلى الله
عزو و جل و أحمدها عاقبة
قال الشاعر :
اعمل و أنت من الدنيا على حذر *** و اعلم بأنك بعد الموت مبعوث
اعلم بأن ما قدمت من عمل *** محصى عليك وما خلقت موروث
قال الأحنف :
من ظلم نفسه كان لغيره أظلم .
ومن هدم دينه كان لمجده أهدم
إذا كنت عن أن تحسن الصمت عاجزا فأنت عن الإبلاغ في القول أعجز
يخوض الناس في المقل ليوجزوا وللصمت عن بعض المقالة أوجز
النفس تجزع أن تكون فقيرة و الفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها
وصية
لا تضيع ما لك وتصلح لغيرك فإن ما لك ما قدمت لنفسك
و ما لغيرك ما تركت وراء ظهرك
أفضل المعرفة : معرفة الرجل نفسه
وأفضل العلم : وقوف المرء عند علمه
و أفضل المروءة : استبقاء الرجل ماء وجهه
إياك وقرين السوء فإن صلاح النفس بمقارنة الكريم
وفسادها بمحادثة اللئام
وإنما يعرف المرء بقرينه
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي
المفضلات