عمان - سمر حدادين - تبدأ اليوم المقررة الأممية الخاصة بالعنف ضد المرأة رشيدة مانجو زيارتها الرسمية إلى الأردن بدعوة من الحكومة للإطلاع على وضع المرأة الأردنية.
وتكتسب زيارة المقررة الأممية، التي تنتهي في 24 الشهر الحالي، أهمية لجهة أنها جاءت بطلب من الأردن، وتأتي بالتزامن مع الحملة العالمية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتهدف الزيارة إلى تقييم وضع المرأة، وإجراء حوار مكثف مع الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية، ودراسة الجوانب المؤسسية ذات الصلة والقانونية والقضائية والإدارية، وتقديم توصيات بهذا الشأن.
وتعتزم مانجو خلال زيارتها الاجتماع مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بمكافحة جميع الجوانب المتعلقة بالعنف ضد المرأة، بهدف تقدير هذه الظاهرة في الأردن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد أمس أن مانجو ستبحث مع ممثلي المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني قضية العنف البدني والجنسي والنفسي ضد المرأة داخل المنزل وفي المجتمع، والعنف الذي قد تقترفه الدولة أو تتغاضى عنه.
وستطلع على الإجراءات المؤسسية التي اتبعتها المملكة للتصدي للعنف، والتشريعات التي عدلت أو صدرت بهذا الشأن.
وسيكون على جدول أعمال مانجو زيارة وزارات العدل والتنمية الاجتماعية والتنمية السياسية والعمل والداخلية والتربية والتعليم والصحة، إضافة إلى مديرية الأمن العام وديوان المظالم واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ودائرة قاضي القضاة ومحكمة التمييز والمركز الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لشؤون الأسرة.
كما ستزور مركز إصلاح وتأهيل جويدة /النساء وتلتقي مع السجينات للإطلاع على أوضاعهن، وستطلع على مراكز التوقيف المختلفة، وتلتقي المعنفات بدور الإيواء ومركز إصلاح جويدة.
وستختتم زيارتها بعقد مؤتمر صحفي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تقدم خلاله ملخصا لزيارتها وتعرض أبرز النتائج، وستقدم لاحقاً تقريراً بالنتائج التي توصلت إليها والتوصيات النهائية إلى الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان.
ويستطيع الأردن تقديم إجابات مكتوبة ردا على التقرير خلال ستة أسابيع من استلامه التقرير قبل النشر، وتنشر إجابات الحكومة الأردنية وتعليقاتها مع التقرير.
ويعمل المقرر الخاص بصفته الفردية المستقلة عن أي حكومة أو منظمة.
المفضلات