خسر الحزب الحاكم في مصر بوفاة كمال الشاذلي، الوزير السابق الذي وافته المنية صباح اليوم أول أيام عيد الأضحى، أحد أهم أعضائه وواحد من أشد المدافعين عن السياسات الحكومية ونظام مبارك. كما خسر الحزب أيضا مقعده بانتخابات مجلس الشعب المقبلة نظرا لإغلاق باب الترشح.
رويترز (نص)
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الوزير المصري السابق والعضو المخضرم في مجلس الشعب كمال الشاذلي توفي اليوم الثلاثاء عن 76 عاما.
وكان الشاذلي إلى ما قبل وفاته يشغل منصب المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة وهي هيئة موكول إليها إعداد بحوث عن القضايا العامة ترفع إلى الحكومة.
وكان شغل لسنوات طويلة منصب وزير الدولة لشؤون مجلسي الشعب والشورى واشتهر بالدفاع القوي عن السياسات الحكومية.
وكان الشاذلي الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب عن دائرة الباجور في محافظة المنوفية بدلتا النيل منذ 46 عاما رشح نفسه لانتخابات المجلس التي ستجرى يوم 28
نوفمبر تشرين الثاني الحالي على الرغم من اعتلال صحته الذي تطلب علاجا طويلا في الخارج.
وبدأ الشاذلي لقاء بالناخبين في الآونة الأخيرة بالآية القرآنية "وإذا مرضت فهو يشفين" محاولا طمأنة مؤيديه إلى فرص شفائه.
وظهر الشاذلي في اللقاء فاقدا الكثير من وزنه وذكرت مواقع إخبارية أن الشاذلي توفي في مستشفى بالقاهرة.
وبوفاته يخسر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم مقعده في مجلس الشعب لأن باب الترشيح للانتخابات أغلق.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مغاوري شحاته دياب أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي بالمنوفية قوله إن الحزب فقد المنافسة على مقعد الفئات بدائرة الباجور بعد وفاة الشاذلي مضيفا أن محمد كامل مرشح حزب الوفد وسبعة مرشحين مستقلين
يتنافسون الآن على المقعد.
المفضلات