خاص– نيوزيمن
ناشدت أسرة عبدالالة السامعي رئيس جهاز الأمن السياسي ومنظمات المجتمع بالوقوف بجانبها والكشف عن مكان اعتقاله منذ سنبن.
وقالت أسرته في مناشده أنه كان قد تعرض قبل اختفائه للسجن والتعذيب بسبب نشاطاته السياسية في معتقلات أمنية ومنها إدارة البحث الجنائي ، وبرغم كل المناشدات التي وجهتها إلى أكثر من جهة رسمية ومدنية وحقوقية ، ولازالت تأمل من كافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للعمل والكشف عن مصيره .مشيرة أنه لم يرتكب جرماً يذكر
وعبرت عن أملها أن تلقى هذه المناشدة صدى لدى كافة الجهات ويظهر اسم عبدالإله السامعي مجددا كأحد الشخصيات المطلوب القبض عليها ضمن قائمة النشطاء السياسيين في الساحة اليمنية خصوصا بعد التصريحات الصادرة عن أحزاب اللقاء المشترك والتي دعت من خلالها إلى النزول للشارع ومقابلة الجمهور مباشرة لتوضيح المسار السياسي الذي تتجه به السلطة الحاكمة الآن نحو إلغاء الديمقراطية وأسس الانتخابات وما ينتج عنهما من انتهاك ومساس بالحريات العامة ويعتبر عبالإله السامعي ناشط سياسيين ومحرض كما ذكر احد قيادات الامن بتعز وقال بانه احد المطلوبين بشكل دائم للقبض أو الاحتجاز القسري والتعسفي، هذا وسيتولى الموقع نشر بيانات تفصيلية للأحداث التي توالت على المذكور منذ دخوله المعترك السياسي منذ انضمامه للعمل الحزبي والمشاركة في الحياة السياسية في البلاد ضمن الإطار القانوني المشرع لذلك.
المفضلات