خيمتي الصغيره في الصحراء البعيده
ها أنا الأن أكتب في خيمتي الصغيره في هذه الصحراء التي تبعد عن كل الاناس أنظر الى يمناي فلا يوجد أحد والى يساري فلا يوجد سوى
قطيع من الماشيه والسبب لاختياري للصحراء
هو أن أنسى من حولي من أناس سوى أهلي
المقربين لي أكتب عن أناس لطالما كرهتهم طويلا بسسب حبهم للذات كثيرا أكتب عن زمان ظمني وقد ظلم معي أناس كثيرين
بلا سبب ولا سابق أنذار أكتب عن تلك الحبيبه
التي الى الأن أذكرها لا أنكر ذلك الشئ بل
أأكد ذلك الشئ بجميع حواسي الخمس بلا شكوك حبي لها كان من صميم القلب
ومن أعماق قلبي بل صار قلبي جزئ منها
كنت أرسمها على ورق الشجر وقد وضعتها مطرح القمر وقد نقشتها في قلبي كما ينقش الكلام في الحجر وكنت عندما أستيقظ من نومي صباحا أراها أمامي كعروسه البحر وها هي الأن تسافرعلى متن الطائره بلا عذر
ولا سبب وتتركني وحدي مع تلك الأيام الجميله
التي عشناها معا قد رسمت تلك اللحظات
كفقدان الأم الحنونه لطفلها الرضيع
ولكن هذه السيده حمقاء لأنها تعتبر نفسها
أنها قد أوقعتني في حفره لا أستطيع أن أخرج منها
كلا أيتها السيده فأنا من أنا أنا أنسان قادر على أن يحب
وأن ينسى من أحب ولكن سبب عدم نسيانك بهذه السهوله لأنك من المقربين لي لهذا السبب أيتها الحمقاء
وها أنتي الأن تعودي الى أرض الوطن وتتمنين مني أن
نعود لحبنا الماضي الهذه الدرجه تحسبيني أنسان
بلا شعور ولا أحساس الهذا الحد أسأتي للحب ومن أحب
لا أستغرب ذلك منكي لأنكي أنسانه بلا شعور ولا قلب
أيعقل انه هو قد ......
بــــقــــلــــمــــي الــــمــــتـــــواضـــــع
المفضلات