يتعرض العالم العربي ومنذ فترة لأخطبوط يدعوا للآصلاح وسمي هذا الإخطبوطط بالربيع العربي .
كلنا يعترف بأن عالمنا العربي يغرق في شتى أنواع الفساد من مالي واجتماعي وسياسي وحتى فساد أسري من قطيعة رحم وتفشي عادات سيئة تنتشر يوما بعد يوم .
فرح الجميع أو كثيرون هم الذين فرحوا لقيام الربيع العربي أملا منهم بالنهوض بأمتنا من الظلام إلى بصيص أمل لحياة أفضل ولكن للأسف الشديد تم استغلال هذا الربيع لينتهي بخريف لا يبقي ولا يذر وأصبحنا كمواطنين بأغلبية ساحقة في حيرة من أمورنا فهل نبقى تحت الاستعباد المدعوم بقوانين وانظمة تم تفصيلها لتخدم حيتان جعلوا من أنفسهم أسيادا ومنا عبيدا نعمل ونشقى فقط لأسعادهم ومدهم بالمليارات نركض وراء أمل بحياة كريمة وهم ينهبوننا يوما بعد يوم ويورثون عبوديتنا لأولادنا أم نلحق بركب الربيع العربي واخطبوطه الذي سيجعل الغالبية منا ( لا قدر الله ) يبحث عن ملجأ آمن ولن يجده إلا بمزيد من المهانة أم يبقى عبدا لفئة متنفذة فاسدة لا تتق الله تعالى فينا .
إذا اخترنا السير في ركب المعارضة سيفزع لنا جهات عديدة تمدنا بوسائل الدمار لبلدنا وسيقفوا لجانبنا لحين اشتعار الدمار ووصوله لمرحلة اللا عوده وعندها سيقولون لنا هذا شأن داخلي لا نتدخل به وعليكم البحث عن حلول سلمية
الهدم سهل جدا وغير مكلف لكن البناء وخصوصا إعادة البناء سيكون مكلفا ولا قدرة لمعظمنا القيام به
نحن في الاردن سمعنا كثيرا من المعارضة وسمعنا اكثر من الحكومات فنحن للاسف فقدنا الثقة بالحكومات لأنها هي التي اوصلتنا لما نحن فيه وبنفس الوقت ننظر لرموز المعارضة ونعرف منهم عدم صدق نيتهم في طريقة طرح ىمطالهم والتي في غالبها صحيح ولكن للاسف الشديد من نتائج مطالبهم تسيب امني واضح سيجرنا ( لا قدر الله لما لا تحمد عقباه ) وللخروج بمخرج مشرف نقول لحكومتنا الحالية والقادمة مازال لديكم الكثير لفعله في الاصلاح الحقيقي واكسبونا نحن الشعب لجانبكم واقنعونا بصدق رغباتكم بالاصلاح بعمل جاد نرى بدايته الجادة ويمكنكم اتخاذ خطوة جريئة بالغاء جميع امتيازاتكم التي هي مدفوعه من جيوبنا وما اغلمانع أن لا نرى أي سيارة حكومية خارج ساعات الدوام الرسمي وما المانع أن نرى موكب رئيس الوزراء الرسمي بسيارة كيا موديل 210 وليس 2011 أو 2012 من نوع الصالون الغير مكيف أو يستعمل سيارته الشخصية شريطة ان لا يضحكوا علينا بصرف مكافئات بدل سيارة وبنزين
اتقي الله فينا وفي بلدنا يا حكوماتنا
المفضلات