على ضفاف ذلك النهر وقفت
وكتبت رسالتها
(أيها العرب يامن تجري في عروقكم الدماء العربية،،
أيها المسلمون يامن تنطقون كلمة لا له الا الله
من هنا
من أرض الأقصى أناديكم
دماؤنا الزكية أصبحت كماء كريه يكب على أرضنا ولا مغيث!
أعراضنا باتت في منطق اليهود حلالا ولا غيوور!
أطفالنا أغتيلت برائتهم،،شيوخنا يرتدوون رداء الذل والألم ويتوشحون وشاح القهر
وشبابنا يكبلون بقيود الظلم
شربنا الهوان والذل
شردنا عن أرضنا
قتلنا
نهبنا
نتجرع كأس القهر والألم والقتل
فأين أنتم أيها العرب؟!
أين أنتم عن صرخاتنا
وندائاتنا!
وأعربااااااااااااااه!
واسلاااماااااه!
التوقيع
(فلسطين الجريحة)
وضعت رسالتها في زجاجة وأحكمت اغلاقها
ثم أستمرت في ارسال رسائلها
كل يوم في ذلك النهر
تكتب وتضعها في زجاجة وترسلها
ومرت أيام
وأسابيع
وشهور
وسنين
ولم تتلقى أي جواب
حتى كان ذلك الصباح
وقفت على ذلك النهر وكتبت رسالتها الأخيرة
هاهي رسالتي لكم
ثم ألقت بنفسها في ذلك النهر
كرسالة أخيرة
فهل وصلت رسالتها أيها العرب؟!
هل وصلت رسالتها أيها المسلموووووووووووووووووووووون؟
المفضلات