ما هذا الزمن الذي نعيش به ونستفيق على جراحه
نستفيق من جرح لنجرح مرة اخرى
نلملم جراحنا ونودع ايام الحزن والدموع
فنفتح اعيننا على جرح جديد
ودعت جراحي قبل مده وجيزه
والأن استقبل جرحا نازفا من جديد
تمزق قلبي ورجعت للدموع عيناي
ولم يعد بمقدوري الابتعاد عن جراحي
الى اين النهايه ؟
نهاية الجراح والألام ؟
نهاية الحزن والدموع ؟
نهاية الحياه القاسيه التي نحيا بها ؟
بدأت اتأكد من أن الحزن دوله نعيش بها ليل نهار
نشرب من مياهها ونأكل من زداها
وهي من تواري فرحنا وسعادتنا
وتكسونا بثوب الألم
كم أتمنى لو اني ارجع طفلا كل همه لعبته
وكم اتمنى ان استفيق يوما لكي ارى نفسي
تداعب الفرح لحظة واحده
هل هذا مستحيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم انه كتب علي ان اعيش في دولة الحزن للأبد ؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات