الفلاحات: على الحكومة أن تجيب ماذا كسب الأردن..وماذا خسر جراء توقيع اتفاقية وادي عربة؟؟
طالب عبد الهادي الفلاحات نقيب المهندسين الزراعيين الحكومة بمراجعة حقيقية لاتفاقية وادي عربة، موجهاً لها سؤالاً: ماذا كسب الأردن وماذا خسر جراء توقيعه للاتفاقية طيلة الفترة الماضية؟؟
وقال الفلاحات في اتصال هاتفي مع "سرايا" أن المصلحة الاردنية والعربية تقتضي المراجعة وأن على الجميع في الاردن أن يلتف وفق منهج جديد لتصدي لأية أخطار تهدد أمن الوطن. مشيراً إلى أن المواطن الأردني أصبح يدرك تماماً مدى الضرر الذي لحق به جراء هذه الاتفاقية وأن وطنه مهدد أمنياً.
وتابع حديثه: إننا نخاطب كل من كان يعتقد أن لاتفاقية وادي عربة أثر سياسي واقتصادي جيد على الأردن، واعتقادهم بأن الحدود ستكون آمانة ولن يكون هنالك أي أطماع لهذا الكيان داخل الاردن وبعد مرور (16) عام من توقيع اتفاقية وادي عربة نرى أن الأردن لا يأمن غدر العدو الصهيوني، وأن الكيان الصهيوني معنيُ بتصدير كافة أزماته على حساب الأردن. وأشار إلى أن الكثير من التصريحات الصادرة عن الكيان الصهيوني تتضمن تهديد أمن الأردن.
وبين الفلاحات أن الظروف الاقتصادية والسياسية في الأردن أصبحت أسوأ بعد توقيع الأردن لهذه الاتفاقية.
من جانبه أكد رئيس لجنة مقاومة التطبيع بادي الرفايعة أن الموقف الرسمي للأردن أصبح عاجزاً عن تحقيق أي تقدم اتجاه مصلحة الوطن والمواطن الأردني منذ توقيعه على اتقافية وادي عرابة والتي تم توقيعها مع الكيان الصهيوني في 26/10/1996، وعملت هذه الاتفاقية على تبديد أمنيات وأهداف المواطن الأردني.
مشيراً إلى أن الأردن أصبح تابعاً للمشروع الصهيوني في المنطقة منذ توقيعه على اتفاقية وادي عربة، معتبراً أن أجندة الأردن أصبحت لا تندمج مع مصالح الأمة العربية والإسلامية.
وقال الرفايعة: أحيي الشعب الأردني في مقاومته للتطبيع، مطالباً إياه بالإصرار على المطالبة بإلغاء هذه الاتفاقية لقناعته بأن الكيان الصهيوني هو كيان زائف وزائل قام على انقاض الشعب الفلسطيني.
وذكر الرفايعة بأن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ستدعو المواطنين يوم الثلاثاء الموافق 26/10/2010 والذي يصادف الذكرى 16 لتوقيع اتفاقية وادي عربة للاعتصام بالقرب من السفارة الاسرائيلية.
وقال أحمد العرموطي نقيب الأطباء: إننا لا نعترف باتفاقية وادي عربة ونطالب بإلغاءها وإلغاء كل ما ترتب عليها من اتفاقيات ثنائية.
المفضلات