** جلالته يلتقي رئيس «التيار الوطني» وممثلين عن الحزب
** تأكيد أهمية وجود أحزاب قوية تقدم برامج واضحة
** الشباب ثروتنا الأولى وركيزة أساسية في صنع القرار
** التوافق على قانون الانتخاب أولوية يجب إنجازها في إطار شراكة حقيقية
عمان- (بترا) - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة مشاركة الجميع في مسيرة الإصلاح الشامل، الذي اعتمده الأردن نهجا ثابتا لخدمة الوطن وتحقيق تطلعات المواطن، مشددا على أهمية دور الأحزاب في إثراء هذه المسيرة من خلال الحوار البناء مع مختلف مؤسسات الدولة، وجميع مكونات المجتمع.
ولفت جلالته، خلال لقائه امس الثلاثاء رئيس حزب التيار الوطني العين المهندس عبدالهادي المجالي وممثلين عن الحزب، وذلك ضمن سلسلة لقاءات جلالته مع مختلف الشخصيات والفعاليات الوطنية، لمناقشة مختلف قضايا الوطن والشأن العام، إلى أهمية وجود أحزاب قوية وفاعلة تقدم برامج عمل واضحة، ويكون لها دور أساسي في مسيرة الإصلاح، الذي يشكل خطوة لا رجعة عنها، لبناء المستقبل المشرق الذي يستحقه الشعب الأردني.
وأكد جلالته أهمية تعزيز دور الشباب، الذين يعدون ركيزة أساسية في بنية المجتمع، في عملية الإصلاح والتنمية السياسية ومشاركتهم في صنع القرار لأنهم «ثروتنا الأولى» وجيل الغد الملقى على عاتقه قيادة مسيرة الوطن.
وقال جلالته أن التوافق على القوانين الناظمة للعمل السياسي والمدني، خصوصا قانون انتخاب يحقق تطلعات المواطن ويواكب متطلبات العصر، هو أولوية يجب على جميع مؤسسات الدولة والمجتمع العمل على إنجازها في إطار شراكة حقيقية، تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات.
وعبر رئيس حزب التيار الوطني، خلال اللقاء، عن إيمان الأردنيين جميعا بالجهود التي يقوم بها جلالته لتسريع مسيرة الإصلاح الشامل والنهوض بالوطن، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
المفضلات