كُنتُ هُنَاك ألتَمَسْ الأمَلْ ...
أبَحَثُ عَنَ أطَلالَهَا فَي كُلِ مَكَانْ ...
أمَامَي تَقِفْ والَمَطَر يُبَلَل مِعَطَفها ...
غَيَمَة طفَوَلة ...
كَانَتْ تَرَتَمَي فَيْ مُخَيَلَتَي !!!
لَمْ تَكُنْ تَعَلَم بأنَها لَمْ تكبُر بَعَدْ ...
لَمْ تَكُنْ تَعَلَم بأنَ طَوَفَانَ السَنَيَنَ عطّلهُ اللّهَ تَعَاَلَى فَيْ نَظَرَي عِنَدَمَا أَرَاهَا ...
وَقَفَت فَي عَيَنَي عَلى عُمْرَهَا الأرَجَوَانَيّ ...
كبُرَتْ وَشَابَتْ فَيْ الَدُنَيَا ... ولاَزَالَتْ صَغَيَرَةٌ فَيْ نَظَرَي ...
نَعَمْ .. صَغَيَرةْ وَلَمْ تَوَلَد بَعَد ..
المفضلات